قال الصحافي والمعارض السوري، الدكتور محيي الدين اللاذقاني، إن خصمه الموالي للنظام السوري، اللبناني جوزيف أبو فاضل، هدده بالقتل حين انتفض واقفاً ليلة أمس وهو غاضب يتجه نحوه ليؤذيه جسدياً أثناء برنامج "الاتجاه المعاكس" الذي بثته قناة "الجزيرة" في الدوحة. وروى اللاذقاني من العاصمة القطرية أن جوزف أبو فاضل صرخ به مرتين: "بدي اقتلك.. بدي اقتلك"، ثم مد يده داخل جيبه "وبعدها هجم نحوي وراح يشتمني، وبرغم ذلك لم أتلفظ بأي كلمة مشينة نحوه كي لا أنزل إلى مستواه"، وفق تعبيره عبر الهاتف حين اتصلت به "العربية.نت" اليوم الأربعاء. ورفض الدكتور محيي الدين أن ينفي أو يؤكد وجود سلاح في جيب جوزف أبو فاضل، لكنه أكد بأنه رآه يضع يده في جيبه علامة على وجود شيء فيها، ربما رغب باستخدامه لأذيتي". وقال اللاذقاني إنه فكر في لحظة غضبه بأن يضرب جوزيف أبو فاضل بجهاز حاسوب محمول كان أمامه على الطاولة، "لكن أخلاقي كانت أسرع من غضبي فأرجعتني إلى مستواي الإنساني، وبقيت فقط أحذره بأنني قد أضربه وأذله، لكنه استمر بالاعتداء والشتيمة". وتحدث عما كان في الكواليس بعد أن انقطعت اللقطات عن المشاهدين، فقال إن "أبو فاضل استمر يشتم ويتهجم أكثر عليّ داخل الاستديو، وحاول فيصل القاسم أن يفصلنا فلم يفلح، ثم أسرع مصور قطري نحونا وحاول بدوره، فنجح بفصلنا عن بعض، لكن المسكين أكل نصيبه من الخناقة فوقع على الأرض، وبوقوعه انتهت الخناقة فجأة على هذه الحال من التوتر". وذكر اللاذقاني أنه نام ليلة هادئة، لأنه كان راضياً عن نفسه، وعندما استيقظ صباح اليوم سمع أن الشرطة القطرية اعتقلت أبو فاضل لتهجمه جسدياً عليه وتلفظه بأكثر الشتائم وضاعة، "لكني لا أستطيع تأكيد هذا الخبر بعد". وقال إنه لن يقاضي أبو فاضل "لأني لو فعلت لأعطيته قيمة، كما أني لا أريد أن أنزل إلى مستواه، تماماً كما تفعل الثورة المباركة في سوريا، فهي ترفض أن تمارس ما يمارسه النظام في حقها". وحاولت "العربية.نت" أن تتصل بجوزف أبو فاضل في الدوحة، فلم تعثر عليه. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات سلام الشاعر الأربعاء, 01 فبراير 2012 - 10:06 pm يا حلاوه هاهم الكتاب المأجورين بدأوا بالتدحرج نحو الظهور نحوالهاوية فالتحي الثورة العربيه الكبرى ثورة تساقط القادة الفاسدين عصام الأيوبي الخميس, 02 فبراير 2012 - 04:43 am لماذا تستضيف الجزيرة كلاب بشار؟ ذلك السافل المنحط لا يستحق الظهور على البشر, خاصّة من على منبر الجزيرة. ذلك الجوزيف يأكل من فضلات أسياده في دمشق. إلهه بشار, و لن يكون أفضل خُلُقا من أسياده الفجرة, المارقين, اللصوص, القتلة, الظالمين. هذا الأجير, المرتزق يمثل ما آل إليه الحزب الذي ينتمي إليه. لن يكون مصيره أفضل من أسياده, فكلهم إلى المجاري, مع النفايات. ذلك الغبي لا يُحسِن الحساب! لا يرى , هو و أسياده و كل من يُعين الظلمين على ظلمهم أبعد من أنف سيدهم و إلههم, بشارهم, بشّاره الله بجهنم و بئس المصير. تصرُّفُ ذلك الغبي دليل واضح على إفلاسهم الخلقي و إعلانٌ بهزيمتهم القريبة جداً. و لن يجدوا من دون أمر الله ملجأ و لا مأوى.