عاموس يادلين رئيس الإستخبارات العسكرية الصهيونية السابق وكالات اعتبر الجنرال احتياط عاموس يادلين، رئيس الإستخبارات العسكرية الصهيونية "أمان" السابق، التغيير في سوريا، اذا ما حدث يعد،"تحول استراتيجي ايجابي بالنسبة للكيان الصهيوني". وقال " يادلين" ، ان الكيان الصهيوني كان مستعداً ان يدفع ثمنا غاليا، يتمثل بالتنازل عن هضبة الجولان، مقابل اخراج سوريا من محور "سوريا – ايران" الراديكالي، في حين ان ذلك من شأنه ان يحدث اليوم دون ان ندفع أي ثمن. "يادلين" الذي تحدث اليوم الخميس خلال يوم دراسي عقد في معهد ابحاث الأمن القومي، الذي يقف على رأسه، بمناسبة مرور سنة على الهزة التي ضربت الشرق الاوسط، قال ان الاقتصاد السوري لن يتمكن من الصمود، مشيرا الى توقف السياحة وهروب رؤوس الأموال وتزايد الدين العام، ما يجعل الضمان الوحيد للصمود هو دعم إيراني بقيمة ثلاثة الى خمسة مليارات دولار. وقال يادلين، ان سوريا لن تكون ما هي عليه اليوم في حال سقوط الاسد، منوها ان على الكيان الصهيوني ان يستعد لما يحمله الربيع العربي من ايجابيات وسلبيات، متمنيا ان يمتد غربا نحو ايران ويوفر على الكيان الصهيوني الخيار بين ايران مع قنبلة نووية او بدونها.