قال د. ياسر عبد القادر -أستاذ الأمراض السرطانية والأورام بقصر العيني الذي كلفته هيئة المحكمة متابعةَ حالة الرئيس المخلوع مبارك الصحية- إن طريقة تعامل زوجة الرئيس المخلوع سوزان ثابت جعلته يفكر أكثر من مرة في التوقف عن متابعة حالته بسبب أسلوبها المتغطرس. وأضاف أنه تراجع لأسباب مهنية وبسبب إصرار المحكمة على تكليفه متابعةَ الحالة وكتابة التقارير التي تطلبها المحكمة. وتابع: حدث أن طلبني المستشفى في أحد أيام الأسبوع وقال: لا بد أن أحضر فورًا وكانت الساعة السادسة مساء فتوجهت على الفور، لكن نظرًا لطول المسافة والاختناق المروري فقد وصلت إلى المستشفى بعد أكثر من ساعتين، ودخلت إلى المركز وعندما دخلت الجناح المخصص للرئيس السابق وإذا بي في مواجهة الرئيس السابق وحرمه التي انزعجت، وبالرغم من أنها تعرف أنني الطبيب الخاص بحالة الأورام عند زوجها إلا أنها صرخت في رجال الأمن المكلفين بالحراسة، وسألتهم باستنكار؛ كيف دخل الطبيب دون استئذان؟! وأضاف: لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها قرينة الرئيس السابق بهذه الطريقة، فعند الزيارة الأولى التي قمت بها للرئيس السابق بعد تكليفي من المحكمة كانت في حضور مدير المركز العالمي، وحين قدمني لمبارك قال لي: إن اختياركم للدكتور ياسر عبد القادر هو اختيار جيد، وكان ذلك في حضور السيدة سوزان مبارك، أما الزيارة الثانية فكانت في حضور الدكتور نائب المدير والذي أعاد تقديمي إليها، وهنا صرخت السيدة سوزان قائلة: "الله هي سيرة؟ وهو كل مرة نسمع هذا الكلام؟ الدكتور ياسر الدكتور ياسر خلاص عرفنا. ورفض د. عبدالقادر البوح بشكل كامل عن حالة الرئيس السابق، وأوضح أن التقارير الطبية وتفاصيلها جزءٌ خاص بالمريض، ومع أن حالة الرئيس السابق حالة خاصة تهم المواطنين والرأي العام المتابع لمحاكمته، فإنني لا أستطيع البوح بتفاصيلها إلا للجهة التي كلفتني بذلك وهي المحكمة، وقد طلبت مني بالفعل تقريرًا مفصلاً عن حالته، وتقدمت به فعلاً إلى المحكمة. وكشف أن المحكمة سألته إذا كانت حال الرئيس السابق تسمح له بالجلوس على كرسي متحرك بدلاً من السرير الذي يذهب به إلى المحكمة، وهل هناك خطورة في ذلك وكانت إجابتي للمحكمة من خلال تقرير قدمته لها أن المسألة ليست فيها خطورة، ولكن إذا كانت لديه القدرة على فعل ذلك فسوف يفعل، لكنه لم يستطع التحرك كثيرًا! ------------------------------------------------------------------------ التعليقات حاتم الأمير الأربعاء, 18 يناير 2012 - 06:21 pm ثقافة الهزيمة .. مرجانة فى عام 1998 كان الرئيس مبارك برفقة زوجته سوزان و أبنه جمال فى زيارة للولايات المتحدةالأمريكية ، و كان جمال قد عاد لتوه من لندن بعدما عمل فى بنك أوف أمريكا فى لندن و حقق لنفسه مكاسب مالية من بيع ديون مصر، وأقيمت حفلة فى مكتبة الكونجرس وللأسف الشديد كنت مع المجموعة التى أستقبالتهم فى الصالون، و إيضا تعاملت بنفس الغطرسة و التعالى كأنها ملكة مع أن حتى الملكة فى الدول الملكية تكون أكثر رعاية و حنانا مع الناس، والمشهد الذى لا أستطيع نسيانه هو جمال مبارك و هو يسير خلف أمه مثل الكتكوت الذى يسير خلف الفرخة.. عينه على أمه بأستمرار و كأنه على وشك أن يمسك بذيلها، و هو أول مشهد أراه و ألمس أن جمال مبارك هو النسخة القريبة من الأم أو الصورة منها فى كثير من السلوكيات و التصرفات و هو ما نطلق عليه بالكلام الشعبى أبن أمه. ...باقى المقال فى الرابط التالى www.ouregypt.us