أعلن حزب الله في اليوم السابع والعشرين للعدوان الصهيوني في بيان للمقاومة الإسلامية أن مقاتليه تصدوا لمجموعة صهيونية تسللت إلى منزل في خراج حولا وقتلوا أربعة جنود وضابط، اعترفت الجيش الصهيوني أن ثلاثة عسكريين بالاضافة إلى ضابط قتلوا خلال مواجهة مع مقاتلي الحزب في بلدة حولا.. كما اعترف الاحتلال باصابة خمسة من جنوده احدهم برتبة ضابط في المواجهات الدائرة بالقرب من بلدة حولا الحدودية. وأعلنت المقاومة الاسلامية وفي بيانات متلاحقة لها أن مجاهديها واصلوا توجيه ضرباتهم لقوات الاحتلال الصهيوني الغازية، فبعد منتصف الليل وعند الساعة العاشرة ليلا استهدف المجاهدون آلية مدرعة صهيونية على طريق دبل، ما أدى الى تدميرها وقتل وجرح من في داخلها. كما اعلنت المقاومة الاسلامية أنه وعند الساعة 3,00 فجراً تمكن المجاهدون من تدمير دبابة صهيونية على أطراف بلدة دبل، وتصدى المجاهدون الأبطال لقوة مشاة صهيونية حاولت التسلل في اتجاه بلدة عيناتا، وخاضوا معها مواجهة عنيفة؛ مؤكدة أن مجاهديها يخوضون مواجهات عنيفة مع نخبة جنود جيش العدو في أكثر من محور في المنطقة الحدودية موقعين المزيد من الخسائر في صفوفه. واشارت الى انه ومنذ الساعة 1,30 فجرا تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومين الأبطال وقوات مشاة صهيونية تحاول التقدم في اتجاه بلدة عيتا الشعب، حيث تمكن المجاهدون من ايقاع عدد كبير من الاصابات في صفوف قوات العدون وعند الساعة 3,20 وبعد المحاولة الأولى الفاشلة حاولت قوة جديدة للعدو التسلل في اتجاه بلدة حولا فتصدى لها المجاهدون من جديد واشارت الى ان المواجهات لا تزال مستمرة في المنطقة بين المجاهدين وجنود العدو على كل هذه المحاور. وأكدت المقاومة الاسلامية أنه في سياق المواجهة البطولية التي تخوضها المقاومة الاسلامية عند أطراف بلدة حولا، رصد المجاهدون عند الساعة 3,20 تسللت مجموعة من نخبة قوات العدو الى أحد المنازل الواقعة عند أطراف بلدة حولا فهاجم المجاهدون المنزل وتمكنوا من قتل أربعة جنود صهاينة أحدهم برتبة ضابط. وكان مجاهدو المقاومة الاسلامية قد قتلوا اثنين من جنود العدو واصابوا نحو 21 آخرين في مواجهات على طوال البلدات الحدودية من الطيبة الى العديسة والبياضة ووادي هونين وعيتا الشعب ومنعوا جنوده من التقدم وتحقيق أي ارض في المناطق اللبنانية. كما دمر المجاهدون ست دبابات اسرائيلية وثلاث جرافات عسكرية وقام العدو بسحب عشر دبابات مدمرة من ارض المعركة في مشروع الطيبة بعدما كان المقاومون قد دمروها في مواجهات سابقة، وكان جيش الاحتلال قد اعترف ان حصيلة قتلاه من الجنود منذ بدء حربه على لبنان قد وصلت الى 58 جندياً.
في غضون ذلك استشهد 14 مدنيا لبنانيا وأصيب آخرون في غارات جوية صهيونية على قرى وبلدات في الجنوب، وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن أربعة مدنيين قضوا اليوم تحت أنقاض منزلهم الذي دمره قصف جوي صهيوني على بلدة كفر تبنيت القريبة من قلعة الشقيف جنوب لبنان. وقتل شخصان في غارة لاحقة على بلدة الغازية جنوب صيدا. جاء ذلك بعد ساعات من غارة إسرائيلية مماثلة على منزل في بلدة الغسانية جنوب شرق صيدا، مما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين من عائلة واحدة وإصابة خمسة آخرين بجراح.
واستشهدت سيدة وابنتها في غارة على منزل في قرية حاروف القريبة من النبطية فيما لقي شخص مصرعه وأصيب عشرة آخرون في غارة على منزل في بلدة الغازية جنوب صيدا.
وشنت الطائرات الحربية اليوم كذلك 5 غارات على مدينة النبطية أدت إحداها إلى تدمير بناية ومنزل من طابقين يعود للمرجع الشيعي محمد حسين فضل الله، فيما استهدفت بغارات أخرى أطراف كفر حمام وحلتا المتاخمة لمزارع شبعا ومناطق أخرى بالعرقوب.