أعلن إس.إم. كريشنا -وزير الخارجية الهندي- أن بلاده ستكثف التعاون مع الكيان الصهيوني فى حربها المشتركة ضد ما يسمى الإرهاب، وذلك خلال زيارة قام بها للكيان الصهيوني الثلاثاء. وقال كريشنا: الهدف من الزيارة هو العمل على وضع إستراتيجية مع الكيان الصهيوني لمكافحة الإرهاب، وكان البلدان هدفين للهجمات الإسلامية، وذكرت مصادر مطلعة أن كريشنا يزور الكيان الصهيوني كذلك للتوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة. وفى اجتماع مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، قال كريشنا: الهند استفاد من الكيان الصهيوني فى مجالات الزراعة والعلوم والتكنولوجيا منذ أنشأ البلدان علاقات دبلوماسية قبل عقدين من الزمان. وكانت وثيقة دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكيليكس قد كشفت أن سلطات الاحتلال الهندية مارست تعذيبا منهجيا للمعتقلين المسلمين في إقليم كشمير، وأن خلافا وقع بين الصليب الأحمر الدولي والحكومة الهندية حول معاملة السجناء. وتستند الوثيقة التي أعدتها السفارة الأمريكية في نيودلهي في الأول من أبريل 2006 إلى معلومات قدمها ممثلو اللجنة الدولية للصليب لدبلوماسيين أمريكيين بعد إجراء 1491 مقابلة مع من موقوفين مسلمين سابقين بين عامي 2002 و2004. وتؤكد الوثيقة أن استمرار قوات الأمن الهندية في معاملتها السيئة للسجناء خلال الحوار بين الصليب والحكومة يدل على أن الأخيرة تتغاضى عن عمليات التعذيب. وتنقل البرقية عن اللجنة -التي تعطي أولوية للتعامل مع الحكومات وتتجنب الإعلام- أن موظفيها قاموا خلال عامي 2002 و2004 ب177 زيارة إلى مراكز اعتقال في جامو وكشمير، وأجروا 1491 مقابلة 1296 منها تمت على انفراد. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات محمد المحمد الأربعاء, 11 يناير 2012 - 05:48 pm يرحم ايام زمان اثهاء قراءتي هذا النبأ كانت صور الماضي تمر في خاطري مثيرة شعوراَ عميقا بالحزن والاسى لحال الامتين العربية والاسلامية التعيستين. تذكرت ايام كانت تتجتمع فيها زعامات عالم عدم الانحياز للتشاور في سبل وخطط احكام نظم الحصار الاقتصادي على الكيان الصهيوني . الهند بقيادة نهرو واندونوسيا وسوكارنو والجمهورية العربية المتحدة وعبد الناصر ويوغسلافيا وتيتو والصين وماوتسيتونج و و و ...واليوم باتت كيان الاغتصاب يحمل اسم دولة \"اسرائيل\" وباتت زعامات العالم تهرول طلبا لوده ورضاه كبوابة للعبور الى البيت الابيض وانقلبت المفاهيم فاذا بالمغتصب يسمى بالدولة واصحاب الارض بالغرباء المتطفلين. المغتصب اصبح يمتلك الشرعية وضاحب الحق يتهم بالارهاب واللاانسانية. وعلى كراسي السلطةتتقزمع مومياءات تخلوا عن كل شيء فلم يعد لهم قضية فبعد بيعهم لها غدت مهجورة منسية.