الله أكبر يحيا الشعب يسقط حكم العسكر.. الحرية لضياء الصاوي لا لإرهاب الشرفاء قامت أمس مجموعة من قوات الأمن الوطني (أمن الدولة سابقًا) والمخابرات الحربية باقتحام منزل ضياء الصاوي القيادى وعضو المكتب التنفيذي لحزب العمل وعضو تنسيقية كفاية بدون ذكر أي أسباب وبدون إظهار إذن النيابة، قامت بالعبث بمحتويات المنزل وإرهاب أفراد أسرته وأقربائه ومصادرة بعض ال(CD) والأوراق والكتب الخاصة به، والتهديد باعتقال ابن عمه لإجباره على التوجه إلى المنزل، وأشاعت أخبارا مغلوطة عنه أمام جيرانه وتكسير بعض الشقق المجاورة لسكنه للبحث عنه، بالإضافة إلى مهاجمة محل تابع لأقاربه يقع أسفل السكن. تأتى هذه المداهمة مع اقتراب يوم 25 يناير الذي يمثل مرور عام على الإطاحة بنظام مبارك القمعى وأجهزته الأمنية، ظنا منهم أن في ذلك إرهابا للنشطاء، ولكنهم تناسوا أنهم واجهوا الموت مرات عديدة من قبل الثورة وحتى وقتنا هذا، ولن يرهبهم مجرد اقتحام أو حتى محاولة اعتقالهم. وحتى إن زجّوا بنا فى السجون فإن المجلس العسكري لن يستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وتكميم أفواهنا عن قول الحق "فدولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة". كان شعار ضياء الصاوي الذي يردده دائماً وما زال: "إذا كان السجن هو الطريق الوحيد لتحرير مصر فمرحبا بالسجون"، وإذ يتضامن اتحاد شباب حزب العمل معه، ويؤكد على إدانته لهذا الاعتداء على حريته، وعلى حرمة منزله، ويؤكد على أننا لن نتراجع عن بناء دولة مدنية بمرجعية إسلامية، واستعادة كرامة المصريين، وأننا لن نتنازل عن استكمال مسار الثورة. الحرية للشرفاء المجد للشهداء النصر لمصر اتحاد شباب حزب العمل