قرّرت البرتغال إغلاق سفارتها في العاصمة العراقية بغداد، في خطوة قالت إنها تأتي على خلفية الوضع الأمني المتدهور والنفقات المالية المرتفعة المترتبة عليها. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية البرتغالية ورد فيه أيضاً أنّ وزير الخارجية البرتغالي لويس أمادو أبلغ نظيره العراقي هوشيار زيباري، في رسالة بهذا القرار. وأوضح البيان الرسمي أنّ هذه الخطوة جاءت بعد "تقييم جدي" للأوضاع الأمنية الصعبة للبعثة الدبلوماسية البرتغالية. كما ذكرت وزارة الخارجية أنّ السفير البرتغالي في بغداد فرانسيسكو فالكو ماشادو، عاد إلى لشبونة بالفعل، ومن المنتظر أن يعود أربعة عشر شرطياً يتولون حماية السفارة من بغداد إلى بلادهم قبل نهاية الشهر الجاري. يذكر أنّ البرتغال برزت كإحدى الدول التي وقفت إلى جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية في حربها على العراق، كما أنّ جزر الآزور البرتغالية احتضنت قمة رئاسية للدول التي قادت غزو العراق قبيل الغزو بفترة وجيزة.