تجاهل تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، عن الإرهاب عام 2018، حكومة خليفة حفتر في شرق ليبيا، وأثنت على حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وقالت الخارجية الأمريكية في تقريرها أن حكومة الوفاق شريك موثوق به في مكافحة الإرهاب. وفي ذات الوقت اتهمت الخارجية الأمريكية، دولة الإمارات الداعم الرئيسي لخليفة حفتر في عدوانه على الشعب الليبي في طرابلس، بأنها محطة إقليمية ودولية للمنظمات الإرهابية لتلقي وإرسال الأموال حول العالم.
وأشارت إلى أن الجماعات الإرهابية استغلت النظام المالي في الإمارات بشكل مثير للقلق.
وبحسب تقرير الخارجية الأمريكية، فإن الإمارات أعاقت مساعي دولية لتجميد ومصادرة الأصول المالية لعدد من المنظمات الإرهابية، والأشخاص ذوي العلاقة بالإرهاب على خلفية اعتبارات سياسية تخص الإمارات.