أشار الشيخ "كمال الخطيب" نائب رئيس الحركة الإسلامية بفلسطين 48، إلى أن إماراتيين يقومون بتحويل ملكية عقارات في القدس إلى إسرائيليين بعد شرائها عبر وسطاء. وفي تصريحات لقناة الجزيرة، أكد خطيب على أن شخصيات إماراتية مارست التضليل والتدليس لشراء منازل من فلسطينيين في القدس لبيعها لاحقاً لإسرائيليين. وحسب الخطيب، فإن مجموعة من الإعلاميين السعوديين زاروا القدس من بوابة التطبيع مع إسرائيل، مضيفا أن أهل القدس يريدون زيارة العرب والمسلمين لمدينتهم "فاتحين لا سائحين. وتطرق نائب رئيس الحركة الإسلامية بفلسطين 48، للحديث عن "صفقة القرن"، موضحًا أنه يجب التذكير بزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقدس وهو قادم من الرياض، وصلاته عند حائط البراق وهو يرتدي الطاقية اليهودية، وأيضا مشهد السفير الأميركي وهو يهدم الجدار تحت المسجد الأقصى. وعن سحب الوصاية الهاشمية على القدس؛ قال الخطيب إن هناك مظاهر وخطوات لسحب هذه الوصاية بل وإعطاء الشرعية للاحتلال الإسرائيلي، ومن ذلك الحديث عن أن المسجد الأقصى "غير مقدس". فهذه كلها أدلة ثابته على توجه كامل لسحب الوصاية، والقضية لم تعد عفوية وإنما صارت تمهيدا فعلا لسحب الوصاية. وحول دعوة علماء عرب إلى زيارة الأقصى قال: إنه يحمل وزر هذه الدعوات لمفتي مصر السابق الشيخ علي جمعة الذي زار الأقصى من باب المغاربة عام 2013، وهو الباب الذي لم يدخل منه مسلم بسبب السيطرة الإسرائيلية التامة عليه، وتبعه بعد ذلك الشيخ علي الجفري. واختتم تصريحاته قائلا: اليهود بعد أعمال الحفر التي قاموا بها تحت الأقصى، ينتظرون فرصة تاريخية بحدوث زلزال لكي ينهار الأقصى، كما استخدموا مواد كيميائية في أعمال الحفر أدت إلى ضعف الأساسات التابعة للمسجد، وهناك تصوير للفلسطينيين المرابطين في الأقصى الذين يتم استفزازهم من قبل جنود الاحتلال بأنهم مثيرون للشغب.