بدأ الالاف من الفلسطينيين بالوصول الى الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في الجمعة التاسعة والستين والتي تحمل عنوان "جمعة التضامن مع اهالي وادي الحمص" ، استجابة لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي دعت الى أوسع مشاركة ممكنة في المسيرات رفضا لعملية الترانسفير والتطهير العرقي الممنهج، والذي يستهدف شطب معالم المدينة المقدسة وطمس هويتها العربية وتهجير سكانها. وتوجهت الهيئة بالتحية النضالية للشعب الفلسطيني في حي واد الحمص وفي كافة أنحاء الضفة الفلسطينية الذي يواجه خطر التهجير والتطهير العرقي، ناعية " شهيد جمعة "لاجئي لبنان" أحمد القرا الذي استشهد شرقي خانيونس، والشهيد البطل هاني أبو صلاح الذي أبى إلا أن يترجل فارسا وهو يتصدى لآلة بطش الاحتلال الغاشمة".