قال نجل الرئيس المصري الراحل، محمد مرسي: إن سلطات الانقلاب، رفضت طلب الأسرة دفنه في مقابر العائلة، بمسقط رأسه بمحافظة الشرقية. وقال عبد الله مرسي: إن أسرة الرئيس السابق "لا تعرف موقع الجثمان"، وإن وسيلتها الوحيدة للاتصال بالسلطات هي عبر المحامين. وتداول نشطاء أحاديث عن إصرار سلطات الانقلاب، على دفن مرسي في مقابر مدينة نصر بالعاصمة القاهرة، بحضور أبنائه فقط، وحرمان زوجته من وداعه. كشفت مصادر أمنية أن الداخلية ،"ستقوم بجميع إجراءات دفن جثمان الرئيس الشهيد محمد مرسي ، دون السماح بتجمع الحشود الجماهيرية، إذ من المقرر أن تقتصروك المشاركة على أسرة مرسي وبعض أقاربه ، في الوقت الذي تحاول فيه منع دفنه في مسقط رأسه في قرية العدوه بالشرقية. حسب موقع "إرم نيوز" وقالت أن "السلطات تتواصل مع أسرة مرسي لتحديد مكان تشييع الجثمان، سواء في القاهرة أو مسقط رأسه بالشرقية، وسط ترجيحات بتشييع الجثمان في مقابر الأسرة بالقاهرة". اقرأ أيضا: كواليس وفاة مرسي.. التحفظ على 6 محامين داخل قاعة المحاكمة وأضافت أن "طوقاً أمنياً مشدداً سيفرض على مراسم تشييع الجنازة، التي من المتوقع أن تبدأ في الساعات الأولى من صباح غد الثلاثاء". وتوفي الرئيس المعزول عصر الاثنين، وذلك بعد حضوره جلسة محاكمته في قضية تخابر، بعد سنوات من تعتيم على أوضاعه داخل السجن. وعقب رفع الجلسة أصيب أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في مصر بنوبة إغماء توفي على إثرها، ونُقل الجثمان إلى المستشفي. اقرأ أيضا: آخر كلمات الرئيس محمد مرسي أمام المحكمة قبل وفاته