كشف تقرير حمل عنوان "لا أحد يحمينا نشرته ، منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء 29 مايو ، انتهاكات حقوق الإنسان، المرتكبة من طرف قوات ميانمار البوذية ، في حق مسلمي الروهينجا، بإقليم أراكان، غربي البلاد. وأُجري بعد محاورة 81 شخصا، 54 منهم يعيشون داخل الإقليم، و27 آخرين خارجه. وضم التقرير، معطيات ميدانية، جُمعت خلال الفترة الماضية، إضافةً للعديد من الصور ومقاطع الفيديو، تُوثق هذه الانتهاكات. كما ذكر أن الهجمات العشوائية من طرف جيش ميانمار، المؤدية لمقتل وإصابة عشرات الأشخاص في الإقليم، ما زالت مستمرة منذ يناير الماضي ، واستمرار تنفيذ الإعدامات دون محاكمة، والاعتقالات العشوائية، والتعذيب، إضافةً للمعاملة السيئة، والاختطافات. كما اشار التقرير إلي ، تهجير 30 ألف مسلم روهينغي، جراء أحداث العنف في الإقليم، وعن منع دخول المساعدات الإنسانية، للمناطق التي تشهد مثل هذه الأحداث. وأوضح أن قوات الأمن في ميانمار، داومت على اتباع أساليب مختلفة، من أجل إسكات أصوات الصحفيين، المنتقدين للجيش، جراء هذه الانتهاكات. وأشار في نفس السياق، إلى تقديم شكاوى قضائية، ضد محررين صحفيين، يعملون في 3 قنوات محلية، جراء هذا الأمر، وإلى مواجهة الصحفيين المحليين والأجانب، ل"عراقيل جدية". ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، ومليشيات بوذية حملة عسكرية، مجازر وحشية ضد الأقلية المسلمة في أراكان ، وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهنغيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأممالمتحدة.