أعلن مصدر مصرى مطلع أن المرحلة الثانية من صفقة مبادلة الأسرى الفلسطينيين بالجندى الصهيونى جلعاد شاليط ستتم غدا الأحد، و أشارإلى مشاركة عناصر مصرية فى مختلف مراحل التنفيذ وذلك بالاتفاق مع الطرف الصهيونى على أن تتولى هذه العناصر الإشراف على تسليم الأسرى إلى السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة، على أن يقوم الطرف الصهيونى بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولى، فيما يتعلق بالإجراءات المتبعة حيال تنفيذ عملية الإفراج عن هؤلاء الأسرى. كما أشار المصدر إلى الجهود المصرية لاستكمال تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الصهيونى واستمرارالاتصالات مع الجانب الصهيونى بهدف تنفيذ تلك المرحلة فى الموعد المقرر لها بتاريخ 18 ديسمبر، (بعد شهرين من تاريخ تنفيذ المرحلة الأولى)، حيث عقد الوسيط المصرى عدة اجتماعات مع الوفد الصهيونى المكلف بالمفاوضات المتعلقة بالصفقة لضمان تنفيذها دون أية معوقات، ونتيجة لتلك الجهود صدقت الحكومة الصهيونية على تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة ليتم بموجبها الإفراج عن (550) أسيرا فلسطينيا من داخل سجون الصهاينة كبادرة حسن نوايا تجاه مصر ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن . وأكد المصدر على بدء السلطات الصهيونية فى اتخاذ التدابير القانونية والإدارية لإتمام تنفيذ تلك المرحلة فى الموعد المحدد لها. كما أكد أيضا على أن مصر سعت من خلال اتصالاتها مع الطرف الصهيونى إلى أن تضم الصفقة أسرى من مختلف التنظيمات والفصائل الفلسطينية، خاصة التنظيمات التى لم يتم الإفراج عن أعداد مناسبة من أسراهم بالمرحلة الأولى من الصفقة، حيث تتضمن هذه المرحلة الإفراج عن ما يزيد على 300 أسير من حركة فتح، و70 أسيرا من الجبهة الشعبية، و20 أسيرا من الجبهة الديمقراطية، كما تتضمن هذه المرحلة الإفراج عن ما يزيد على 50 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما، وأسيرين أردنيين و5 حالات مرضية، وكذلك باقى الأسيرات الفلسطينيات اللاتى لم تشملهن المرحلة الأولى من الصفقة بحيث يتم الإفراج عنهن فى نفس توقيت تنفيذ المرحلة الثانية غدا، مؤكدا فى هذا الإطار على أن أغلب الأسرى من الضفة الغربية عدا حوالى 50 أسيرا من قطاع غزة.