نقلت قناة النهار التلفزيونية عن رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح قوله يوم الأربعاء 1 مايو ، إن ”الجيش سيعمل على تجنيب البلاد مغبة الوقوع في فخ العنف“، مع استمرار الاحتجاجات الحاشدة التي دفعت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة في الثاني من أبريل نيسان. ويواصل المحتجون بعد استقالة بوتفليقة حراكهم ، لإقتلاع جذور النظام السابق الذي يسيطر على البلاد منذ عقود. وقال صالح ، ”لمسنا توافقا وطنيا للترتيبات المتخذة من خلال شعارات المسيرات“. ولم يخض في التفاصيل لكن بعض المحتجين رحبوا بمساعيه لمحاكمة أعضاء في النخبة الحاكمة كانوا مقربين لبوتفليقة. ولا يزال الجيش هو المؤسسة الأقوى في البلاد ويؤثر منذ عقود على المشهد السياسي من وراء الكواليس. ولا يزال يرقب بهدوء الاحتجاجات السلمية الحاشدة. ونقلت قناة النهار عن صالح قوله يوم الثلاثاء إنه سيتم الكشف عن ملفات ”ثقيلة“ ضمن حملة على الفساد.