أعلنت قوى "الحرية والتغيير" في السودان، اليوم الثلاثاء 30 أبريل ، لال مؤتمر صحفي ، إن فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، يرتبط بتسليم السلطة للمدنيين. وقال ممثل "تجمع المهنيين" بقوى "الحرية والتغيير"، محمد ناجي الأصم، إن عدم تسليم السلطة للمدنيين هو سبب الاعتصام، والاعتصام يفض عند تسليم السلطة للمدنيين. وأضاف أن "المجلس العسكري يريد خلق بلبلة بين قوى الحرية والتغيير والمعتصمين بحديثه عن فتح الطرق وإزالة الحواجز والمتاريس ، مشدد على مواصلة كافة خيارات العمل السلمي. وأضاف إن "الخيارات مفتوحة لأن التفاوض لن يستمر للأبد". وحذر القيادي بقوى التغيير خالد يوسف المجلس العسكري من "محاولة تكرار تجربة النظام السابق (الرئيس المعزول عمر البشير)، مشددًا على أن قوى التغيير "ليس لديها ما تخفيه وتخوض التفاوض بكل وضوح وشفافية". بدوره، أوضح القيادي بقوى "الحرية والتغيير" مدني عباس مدني، أن الشعب السوداني "انتصر على نظام البشير الباطش ولن تجدي معنا لغة التخويف". وأضاف أن الحديث عن الاتفاق مع المجلس العسكري على فتح بعض الجسور ومسار القطارات جاء عقب الاجتماع الثالث (الإثنين)، ومن دون وجود متحدث باسم القوى. كما اتهم المحلس العسكري بأنه "أول من قام بالتصعيد من خلال مؤتمراته الصحفية". وتصاعدت المواجهة بين المجلس العسكري والمعتصمون في ساحة الاعتصام عقب إعلان المجلس العسكري، الإثنين، أن الجانبين اتفقا على فتح بعض الجسور المغلقة والسماح بمرور القطارات وإزالة الحواجز والمتاريس، وهو ما نفته قوى التغيير، ودعت الجماهير للتوافد إلى مقر الاعتصام تحسبا من محاولة فض الاعتصام.