قلص الكيان الصهيوني ، اليوم الثلاثاء 30 أبريل ، مساحة الصيد في شواطئ قطاع غزة، إلى 6 أميال بحرية، بعد نحو شهر على توسعتها إلى 15 ميلا؛ بدعوى إطلاق صاروخ من غزة، مساء أمس. وزعم أفيخاي أدرعي، الناطق باسمالكيان في بيان مقتضب، أن ذلك جاء ردا على "إطلاق حركة الجهاد الإسلامي، صاروخ، مساء أمس الإثنين، باتجاه تل ابيب". واتهم الناطق الإسرائيلي، قياديا في حركة الجهاد، يدعى "بهاء أبو العطا"، بالمسؤولية عن إطلاق الصاروخ "بشكل متعمد، بتوجيهات من الأمين العام للحركة زياد النخالة". وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت في الأول من شهر إبريل/نيسان الجاري، زيادة مساحة الصيد في بحر قطاع غزة إلى 15 ميلا بحريا، ضمن تفاهمات التهدئة مع حركة حماس، والتي تجري بوساطة مصرية. من جانبه أعلن رئيس مؤسسة لجان الصيادين (غير حكومية) زكريا بكر، في تصريحح صحفي ، أن الزوارق التابعة للاحتلال ، هاجمت قوارب الصيادين، صباح اليوم، بعد بدء تنفيذ قرار تقليص مساحة الصيد. ، وأصاب الصياد عمران بكر، برصاص مطاطي في ظهره". وأضاف إن القوات "هاجمت مراكب الصيادين، وعُرف من بينهم الصياد أمجد الشرافي، وأتلفت معداته". وذكر أن الزوارق أتلفت أيضا شباك عشرة صيادين في المنطقة الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، على بعد 9 أميال من الشاطئ. كم جانبها نفت حركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، صحة اتهامات الاحتلال لها، بإطلاق صاروخ، مساء أمس، من قطاع غزة، وسقط قبالة شواطئها. وقالت الحركة، في تصريح صحفي، نشرته على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت:" الجناح العسكري للحركة لم تعلن عن إطلاق صاروخ تجاه الاحتلال، وبالتالي فهذا الاتهام فبركة يريد منها الاحتلال أهداف محددة، أهمها التحريض على الجهاد الإسلامي". وأضافت:" الاتهامات الإسرائيلية للحركة والتحريض عليها يأتي ضمن حملة تحريض منظمة ضد الحركة وقيادتها وعلى رأسهم الأمين العام زياد النخالة، ويأتي كمبرر مسبق لعمل ارهابي بحق القيادات".