خرجت روسيا وللمرة الاولى عن صمتها إزاء السلاح النووي الخاص بالكيان الصهيوني حيث طالبت دولة الاحتلال بنزع سلاحها النووي. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده تدعو الكيان الصهيوني إلى الانضمام لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية من أجل إعلان منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل. وأشار لافروف الى ان تنفيذ فكرة المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل لا يمكن أن تصبح قابلة للتنفيذ عمليا إلا شريطة انضمام كل بلدان المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني الى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ووضع نشاطها النووي تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال لافروف إن بلاده تظل عند موقفها من مبدئية انضمام الكيان الصهيوني الى هذه المعاهدة وانضمام البلدان العربية الى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية . وأعرب لافروف عن يقينه من ان استخدام الأسلحة النووية في أي من مناطق الكرة الارضية، لا بد وان ينقلب الى مأساة بالنسبة للدول التي تستهدفها هذه الأسلحة والى جيرانها أيضا.