كشف إعلام الاحتلال عن تفاصيل "صفقة القرن"، التي يعتزم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الإعلان عنها عقب انتخابات دولة الاحتلال. جاء ذلك حسب إفادة صحيفة "يسرائيل هيوم"، التي كشفت عن انحيازية الصفقة للجانب الصهيوني، بالإضافة لتقسيم السيادة على القدس المُحتلة على حساب حقوق الفلسطينيين، مُشيرة إلى أن صهر ترامب ومستشاره "جاريد كوشنر" يعتزم إعلان الصفقة قبل تشكيل الحكومة الإسرائيلية. وينص التقسيم على نقل مدينة القدس وأحيائها الرئيسية إلى السيادة الصهيونية، بما يشمل المستوطنات اليهودية التي استُوليَ على الأراضي المقامة عليها بعد 1967، ويستوطن فيها نحو 220 ألف يهودي، بينما تُنقل الدائرة الثانية من مدينة القدس الموسعة بعد عام 1967 والتي تُعتبر خارج القدس إلى السيادة الفلسطينية. كما نص التقسيم على احتفاظ الصهاينة بالسيادة على معظم القدس، بما يشمل البلدة القديمة والحوض المقدس "منطقة المسجد الأقصى"، فيما تُنقل مناطق تقع في دوائر القدس الواسعة إلى السيادة الفلسطينية، مثل جبل المكبر وعرب السواحرة وأم ليسون وأم طوبا. يُجدر الإشارة إلى أن صفقة القرن لاقت رفضًا واسعًا من الأواسط الفلسطينية على رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي أكدت على أن القدس عاصمة فلسطين.