قدم عدد من نواب حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر استقالتهم من عضوية الحزب ، اليوم الجمعة 8 مارس ، تزامنا مع نزول العشرين مليون للمشاركة في احتجاجات الجمعة الثالثة تحت شعار "جمعة الحسم"، ضد ترشح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وأفادت قناة الشروق التلفزيونية الخاصة، اليوم، إن عدة نواب من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر استقالوا من عضوية الحزب لينضموا إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وتجمع المحتجين وسط انضمام المحامين والأطباء في ساحة "البريد المركزي" والشوارع القريبة وسط توقعات أن تفوق هذه التجمعات التحركات الماضية خاصة أنها أول جمعة بعد ترشح بوتفليقة رسميا رغما أعراض الشعب. وكثفت قوات الشرطة ومكافحة الشغب وجودها في ساحة البريد المركزي والطرق المؤدية إليها. وأغلقت السلطات محطات مترو الأنفاق و"الترام" وأوقفت كل القطارات من وإلى العاصمة. وانتشرت دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة بكثافة في احتجاجات الجمعة الثالثة المناهضة لترشح بوتفليقة. منددين بتجاهل السلطة لمطالب الشعب وترشح بوتفليقة الذي يعاني تقدم في السن وعدم حركة لا تخوله لإدارة البلاد.