الجدول الزمني لانتخابات مجالس إدارات وعموميات الصحف القومية    بعد قليل.. النواب يناقش الحساب الختامي لموازنة 2022 - 2023    رئيس النواب يحيل اتفاقيتين دوليتين إلى لجنة الشؤون الدستورية    التموين تواصل صرف مقررات مايو.. والسكر الحر ب 27 جنيها على البطاقات    تعرف على خطوات التقديم للتصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها    تباين مؤشرات البورصة في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء    وزير الإسكان: تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الغلق الآمن لمقلب السلام العمومي    ممثل «المركزي للمحاسبات» أمام «النواب»: بعض الصناديق أنفقت مبالغ في أمور غير مخصصة لها    رئيس «النواب»: ندعم جهود الرئيس السيسي في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني    المتحدث الرسمي للزمالك : نعمل على حل أزمة إيقاف القيد    كريم شحاتة: كثرة النجوم في البنك الأهلي قد تكون سبب سوء النتائج    تين هاج: الهزيمة الكبيرة أمام بالاس مستحقة.. ولا أفكر في مستقبلي    «عايز أعرف فين الأخطاء».. شوبير يعلق على بيان الزمالك بشأن الحكام    ضبط المتهم بالاستيلاء على أرصدة البنوك بانتحال صفة خدمة العملاء    تحرير 182 محضرًا للمخالفين لقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    رمال مثيرة للأتربة هذا الأسبوع.. الأرصاد تكشف طقس غداً الأربعاء وموعد ارتفاع درجات الحرارة    عاجل:- التعليم تعلن موعد تسليم أرقام جلوس امتحانات الثانوية العامة 2024    عادات وتقاليد.. أهل الطفلة جانيت يكشفون سر طباعة صورتها على تيشرتات (فيديو)    ياسمين عبدالعزيز: مش بحب أحمد العوضي أنا بعشقه | فيديو    في أول أسبوع.. إيرادات فيلم «السرب» تتخطى 15 مليون جنيه    انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الجامعي للعروض المسرحية الطويلة بجامعة القاهرة    صدقي صخر يكشف مواصفات فتاة أحلامه.. وسبب لجوئه لطبيب نفسي    طبيب نفسي يكشف العوامل المساعدة لتحسين الحالة المزاجية (فيديو)    رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية التجارة    خارجية الاحتلال: اجتياح رفح يعزز أهداف الحرب الرئيسية    حفلات وشخصيات كرتونية.. سائحون يحتفلون بأعياد الربيع بمنتجعات جنوب سيناء    ضبط 18 كيلوجرامًا لمخدر الحشيش بحوزة عنصر إجرامي بالإسماعيلية    إعلام أمريكي: إدارة بايدن أجلت مبيعات الآلاف من الأسلحة الدقيقة إلى إسرائيل    "تم عرضه".. ميدو يفجر مفاجأة بشأن رفض الزمالك التعاقد مع معلول    الأمم المتحدة: العمليات العسكرية المكثفة ستجلب مزيدًا من الموت واليأس ل 700 ألف امرأة وفتاة في رفح    اعتقال 125 طالبا.. الشرطة الهولندية تفض مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بجامعة أمستردام    المتحف القومي للحضارة يحتفل بعيد شم النسيم ضمن مبادرة «طبلية مصر»    اقوى رد من محمود الهواري على منكرين وجود الله    تخفيض الحد الأدنى لقيمة الفاتورة الإلكترونية اللازم لإدارج بيانات الرقم القومي 1 أغسطس    «الصحة» تحذر من أضرار تناول الفسيخ والرنجة.. ورسالة مهمة حال الشعور بأي أعراض    في اليوم العالمي للربو.. تعرف على أسبابه وكيفية علاجه وطرق الوقاية منه    «معلومات الوزراء»: توقعات بنمو الطلب العالمي على الصلب بنسبة 1.7% عام 2024    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024    إصابة 3 اشخاص في حادث تصادم سياره ملاكي وموتوسيكل بالدقهلية    لقاح سحري يقاوم 8 فيروسات تاجية خطيرة.. وإجراء التجارب السريرية بحلول 2025    عبد الجليل: استمرارية الانتصارات مهمة للزمالك في الموسم الحالي    كيفية صلاة الصبح لمن فاته الفجر وحكم أدائها بعد شروق الشمس    زعيم المعارضة الإسرائيلي: على نتنياهو إنجاز صفقة التبادل.. وسأضمن له منع انهيار حكومته    إصابة الملك تشارلز بالسرطان تخيم على الذكرى الأولى لتوليه عرش بريطانيا| صور    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 7-5-2024    ياسمين عبدالعزيز: «بنتي كيوت ورقيقة.. ومش عايزة أولادي يطلعوا زيي»    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    كريم شحاتة: كثرة النجوم وراء عدم التوفيق في البنك الأهلي    صليت استخارة.. ياسمين عبد العزيز تكشف عن نيتها في الرجوع للعوضي |شاهد    ياسمين عبدالعزيز عن محنتها الصحية: «كنت نفسي أبقى حامل»    اللواء سيد الجابري: مصر مستمرة في تقديم كل أوجه الدعم الممكنة للفلسطينيين    شكر خاص.. حسين لبيب يوجه رسالة للاعبات الطائرة بعد حصد بطولة أفريقيا    يوسف الحسيني: إبراهيم العرجاني له دور وطني لا ينسى    إبراهيم عيسى: لو 30 يونيو اتكرر 30 مرة الشعب هيختار نفس القرار    الأوقاف تعلن افتتاح 21 مسجدا الجمعة القادمة    فرح حبايبك وأصحابك: أروع رسائل التهنئة بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك 2024    هل يحصل الصغار على ثواب العبادة قبل البلوغ؟ دار الإفتاء ترد    أستاذ قانون جنائي: ما حدث مع الدكتور حسام موافي مشين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لم يحج أي سلطان عثماني خلال 6 قرون
نشر في الشعب يوم 01 - 03 - 2019

محمد علي يعيد آداء شعائر الحج بعد أن أوقفها الوهابيون عدة سنوات
الحرب استمرت 7 سنوات وانتهت باخضاع جزيرة العرب واليمن لمصر
أكبر حركة ترجمة ( ألف كتاب) في مختلف العلوم
دراسة: المستطيل القرآني (الشرق الأوسط)- حلقة (48))
بقلم : مجدى حسين
(هذه دراسة غير منشورة وغير مكتملة بعد لمجدي حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب الذي يقبع الآن مغيبا خلف أسوار السجون بأحكام ظالمة وغير دستورية.. لقد تم ترتيب الجزء المكتوب من الدراسة في حلقات وسننشر تباعا الحلقات الموجودة لدينا لحين خروجه من محبسه وإكمال عطائه الفكري والسياسي والذي نأمل أن يكون قريبا)
ماذا كان تأثير المبعوثين على المجتمع المصري بعد عودتهم من اوروبا؟ كنا قد بدأنا الحديث في ذلك وبدأنا برفاعة رافع الطهطاوي إمام البعثة الأولى الذي طالما تعرض لسهام النقد من قبل بعض الاسلاميين. وتحدثنا عن الكتب التي ترجمها وعن تأسيسه لمدرسة الألسن التي تحولت إلى جامعة في التخصصات النظرية . وبغض النظر عن المواقع التنفيذية التي تنقل إليها الطهطاوي إلا أن أجل أعماله تتجلى في انه كان قائد شبكة المترجمين التي نقلت كماً هائلاً من المعرفة إلى اللغة العربية . كذلك كان من ابرز قادة التعليم في البلاد . وقد كان له الفضل في اقناع الحكومة بطبع طائفة من أمهات الكتب العربية على نفقتها كتفسير القرآن للفخر الرازي , ومعاهد التنصيص , وخزانة الأدب , والمقامات الحريرية وعندما تولى رئاسة تحرير مجلة (روضة المدارس ) وهي مجلة ثقافية راقية كانت توزع مجاناً على كل التلاميذ (هذا لايحدث الآن !) كانت تتضمن مباحث فقهية للشيخ حسونة النووي , ومباحث لغوية وعلمية وأدبية وفي الاجتماع والتاريخ والرياضيات . وكانت تصدر مرتين في الشهر . وكانت آخر كتاباته فيها سلسلة عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ( نهاية الايجاز في سيرة ساكن الحجاز ).
وقد هوجم الطهطاوي أساساً بسبب كتابه " تخليص الابريز في تلخيص باريز " وهو عبارة عن مذكراته وانطباعاته عن فرنسا خلال الأعوام الخمسة التي امضاها هناك , باعتباره يكشف عن اعجابه بفرنسا والافرنجية . وقد قرأت هذا الكتاب منذ زمن ولم أشعر أن الطهطاوي قد تبنى الرؤية الغربية للعالم . أما وجود نغمة إعجاب للتقدم الحضاري الفرنسي والاوروبي , فهذا أمر لامفر منه , ومن يذهب لمجتمع أكثر تطوراً ولا يشعر بالاعجاب فلابد أن يكون انساناً متبلداً لايرجى له شفاء! المهم أن يميز بين ماهو مادي وماهو معرفي نظري وفكري , وأن يميز بين مايمكن اقتباسه من النظم السياسية والاجتماعية ومالايجوز .وأهم شئ كتبه الطهطاوي كان في مجال النظام الدستوري ومن زاوية أن الملك مقيد الصلاحيات وان البرلمان ذي الغرفتين يشاركه السلطة , وأنه يتعين على الملك في أهم القرارات الحصول على موافقة البرلمان . كذلك ابدى اعجابه بأن المواطنين جميعاً سواء أمام القانون الكبير والصغير, الملك والمواطن , وكل هذه مبادئ تتوافق مع الشريعة ومفهوم الشورى الاسلامي . واثناء وجوده في باريس قام الملك بإلغاء الدستور فقامت ثورة 1830 وانتصرت وثبتت النظام الدستوري وعلى الاسلاميين أن يفرقوا بين الأساس الفكري للنظام الديمقراطي الغربي وبين آلياته وبعض مبادئه , مثل الانتخابات , وتوازن السلطات , والمساواة أمام القانون ... الخ
فالانتخابات صورة معاصرة للبيعة , وتوازن السلطات موجود في النظام السياسي الاسلامي بين السلطات التنفيذية – التشريعية – القضائية – فقد كان الخليفة سلطة تنفيذية أساساً أما الأمور التشريعية فكانت لأهل الحل والعقد ( المهاجرون والأنصار خاصة كبار الصحابة ) , كذلك استقلت السلطة القضائية . ومن العجيب أن ينعي البعض على طهطاوي إعجابه بالمفكر الفرنسي مونتسكيو ومن أبرز أفكاره هذه الفكرة المتعلقة بتوازن السلطات وهي فكرة مؤصلة في الشريعة , وان كان هذا التوازن يجري في نظامين مختلفين , ولكنه اكثر رشداً من تركيز كل السلطات في يد شخص واحدة أو سلطة واحدة .
انجازات تلاميذ رفاعة :
قلنا إن المبعوثين تولوا قيادة التعليم في مختلف المدارس أو تولوا تطوير المصانع كل وفقاً لتخصصه .ولكن مانتحدث عنه هو الترجمة , وبدون ذكر أسماء المترجمين لأنهم كثر , هذه بعض عناوين الكتب التي ترجمها تلاميذ رفاعة الطهطاوي .
تاريخ الامبراطور شرلمان – غاية الأدب في خلاصة تاريخ العرب - القوانين العسكرية – تاريخ بطرس الأكبر – أما بالنسبة للمؤلفات فقد قدم محمد قدري باشا ثلاثة كتب مهمة في جمع وترتيب أحكام الشريعة الاسلامية في المعاملات المدنية والأحوال والشخصية والوقف على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة . وكانت هذه الكتب الثلاثة مرجعا لرجال القضاء والقانون إلى الآن ( أي الى عام 1930 كما كتب الرافعي ) كما الف كتابا آخر ( تطبيق ماوجد في القانون المدني موافقاً لمذهب أبي حنيفة ) . ويقدر عدد المؤلفات التي ترجمت على يد خريجي مدرسة الألسن نحو ألفي كتاب أو رسالة في مختلف الفنون والعلوم .
وقد ركز الطهطاوي في مؤلفاته وتراجمه على التاريخ والجغرافية ومبادئ الهندسة والمعادن والنحو وتاريخ مصر وتعليم المرأه وتاريخ العرب – الطب – المذاهب الأربعة – الشعر العربي .
وهنا نتوقف عند تعريبه القانون المدني الفرنسي (قانون نابليون) وعرب قانون التجارة الفرنسي , وكان ذلك في عامي 1866 ,1868 أي بعد وفاة محمد علي بعشرين عاماً , أي في عهد اسماعيل وسنأتي لذلك فنحن نتحدث عن عهد محمد علي الآن . والعبرة ليست بالترجمة للاستفادة ولكن هل تم اقرار هذا القانون في عهد اسماعيل سنرى بالتفصيل ؟ ولكن كارثة عهد اسماعيل في التغريب هي أكبر من ذلك بكثير , ولانحمل هذا لجده محمد علي , ولكننا نحمله مسئولية نظام التوريث الفاشل ونظام احتكار أسرة لسلطة دولة عبر القرون أو عشرات السنين , حتى وان كان هذا هو المعمول به في العالم بأسره في ذلك الزمان .
أثناء الحديث عن الاحتلال الفرنسي أشرت سريعاً إلى قانون نابليون وأنا على يقين أن معظم القراء حتى الاسلاميين لايعلمون هذه الحقيقة , فأكررها مرة أخرى , ان القانون المدني الفرنسي مأخوذ من الفقه المالكي المنتشر في الأندلس وفي شمال افريقيا ,والذي كان قد ترجم إلى الفرنسية وسائر اللغات الأوروبية , فهذه بضاعتنا ردت الينا , ولكن هذا لا يعني أن نأخذها بدون فحص أو تدقيق وهذا ماحدث فيما يتعلق بفقهائنا القانونيين الذين قاموا بهذه المراجعة وعلى رأسهم الفقيه السنهوري لذلك يقول اساتذة القانون ان القانون المدني المصري , وأيضاً العراقي الذي صيغ بمعرفة السنهوري , يتماشى ويتناغم بصورة كاملة تقريباً مع الشريعة الاسلامية في المجال المدني , على خلاف القانون الجنائي , وطبعا كل هذا حدث بعد مرحلة محمد علي , خاصة في ظل الاحتلال الانجليزي , وسنأتي الى تفاصيل ذلك بإذن الله.
أهم انجازات المبعوثين
نعود إلى انجازات العائدين من البعثات الأجنبية , نعود إلى أهم الانجازات أما الاستفادة العامة بهم فهي تشمل تولي قيادة المدارس والتعليم والمواقع التنفيذية والمصانع . ومن انجازات المهندس مصطفى بهجت باشا تقديم مشروع لتسهيل الملاحة في الشلالات وهو مشروع بالغ الأهمية من زاوية تسهيل الانتقال النهري بين مصر والسودان . وشارك في بناء القناطر الخيرية ووضع تصميم تجديد الجامع الأحمدي بطنطا وباشر انشاء السكة الحديد من بنها الى كفر الزيات .
وفي عهد اسماعيل خطط تصميم الترعة الابراهيمية من اسيوط الى جسر كوم الصعايدة الفاصل بين مديريتي المنيا وبني سويف . ثم شارك في عملية اصلاح عيون القناطر الخيرية. محمد بيومي أفندي :
صدرت له عدة مؤلفات في الهندسة والرياضيات ومنها كتاب ( جر الأثقال ) و ( الجبر والمقابلة ) و( ثمرة الاكتساب في علم الحساب ) و( الهندسة الوصفية ) في مجلدين ب ( جامع الثمرات في حساب المثلثات ) .
محمد مظهر باشا :
بنى فنار الأسكندرية المعروف في رأس التين واشترك في بناء القناطر الخيرية واختص بالاشراف على انشاء قناطر فرع رشيد
ابراهيم رمضان بك :
له مؤلفات في الهندسة منها ( رضاب الفانيات في حساب المثلثات )
أحمد فايد باشا :
من مؤلفاته ( الأقوال المرضية في علم بنية الكرة الأرضية ) و(تحرك السوائل ) و ( الدرة السنية في الحسابات الهندسية )
أحمد بك السبكي :
رسم خريطة قنال السويس - وخريطة الوجه البحري – وخريطة الوجه القبلي ودرس على الطبيعة امكانية إقامة سكة حديد من سواكن إلى شندى بالسودان. .
حسن بك نور الدين :
رسم تصميم سكة حديد الفيوم وانشأ سكة حديد دسوق وخط الصالحية
محمد علي بك البقلي باشا
حافظ القرآن كله – ألف رسالة في الرمد الصديدي المصري – وكان نابغة الجراحين – ومن مؤلفاته ( روضة النجاح الكبرى في العمليات الجراحية الصغرى) و ( غرر النجاح في أعمال الجراح ) في جزئين و( نشر الكلام في جراحة الأقسام) ( العمليات الجراحية الكبرى ) في مجلدين واصدر اول مجلة طبية عربية سنة 1865 اسمها ( اليعسوب).
ابراهيم بك النبراوي :
كان الطبيب الخاص لمحمد علي وللأسرة الحاكمة ومن مؤلفاته ( الأربطة الجراحية ) ونبذة في ( الفلسفة الطبيعية ) مترجم عن كلوت بك , وايضاً ( أصول الطبيعة والتشريع العام).
والحقيقة فانني اسجل هذه التفاصيل لأنني مذهول من مستوى وحجم الانجاز العلمي , فمن الآن من الأطباء المصريين يؤلف كتباً علمية في الطب حتى وان كانت مترجمة ؟
احمد حسن الرشيدي بك :
له مؤلفات عشرة مابين تأليف وترجمة في (تطعيم الجدري ) – (الجغرافية الطبيعية) – (ضياء النيرين في مداوة العينين ) – ( طالع السعادة والاقبال في علم الولادة وأمراض النساء والأطفال ) – كتاب آخر في (تطعيم الجدري ) – ( بهجة الرؤساء في أمراض النساء ) – (نزهة الإقبال في مداواة الأطفال ) – (الروضة البهية في مداواة الأمراض الجلدية ) – ( نخبة الأماثل في علاج تشوهات المفاصل) – ( عمرة المحتاج في علمي الأدوية والعلاج
محمد الشافعي بك :
وله في التأليف والترجمة ( أحسن الأغراض في التشخيص ومعالجة الأمراض ) – في جزءين ( الدرر الغوال في معالجة أمراض الأطفال ) – ( السراج الوهاج في التشخيص والعلاج ) 4 مجلدات.
محمد الشباسي بك :
له في التأليف ( التنوير في قواعد التحضير ) والترجمة ( التنقيح الوحيد في التشريح الخاص الجديد ) .
عيسوي أفندي النحراوي : مترجم كتاب ( التشريح العام)
حسين غانم الرشيدي أفندي : أتقن علم الصيدلة ومؤلف ( الدر الثمين في فن الأقرباذين)
محمد عبد الفتاح :
ترجم ( نزهة المحافل في معرفة المفاصل ) . ( مشكلة اللائذين في علم الأقرباذين ) –(البهجة السنية في أعمار الحيوانات الأهلية ) – ( المنحة لطالب قانون الصحة).
علي هيبة : ترجم ( طالع السعادة في فن الولادة ) – و(إسعاف المرضى في علم منافع الأعضاء )
محمد شريف باشا :
الوزير الكبير والملقب بأبي الدستور , وقد تختلف معه في بعض مواقفه ولكنه كان إنساناً محترماً لأقصى حد معتزاً بنفسه وبالوطن وهو من العناصر النادرة في الطبقة السياسية , وهو من اكتشاف محمد علي بصورة شخصية وسيأتي الحديث عنه في عهد اسماعيل .
أمين بك الكرجي :
أتقن في فرنسا صب المدافع وصنع الأسلحة وتولى بالفعل لدى عودته معمل الأسلحة والمدافع ثم معامل البارود..
في مجال الملاحة والعلوم البحرية وبناء السفن :
من خريجي البعثات الأميرال عثمان نور الدين باشا قائد الأسطول المصري . والأميرال حسن باشا الاسكندراني رئيس ترسانة الاسكندرية وناظر البحرية , ومحمد بك راغب وحسن بك السعران اللذان ترأسا قسم الهندسة وإنشاء السفن في ترسانة الاسكندرية وتوليا العمل الذي كان يقوم به المسيو سريزي بك في الترسانة.
ماذا فعل دارسو الحقوق والعلوم السياسية ؟
حتى الذين ذهبوا في هذه التخصصات فلم يكن مقصوداً أن يعودوا لتولي مناصب في القضاء وفقاً للمفهوم الأوروبي . فأحدهم وهو عبدي شكري باشا تولى وزارة المعارف , والثاني أرتيني بك صار وزيراً للتجارة الخارجية وأسطفان بك أصبح وزيراً للخارجية في عهد سعيد باشا , وعبد الله بك السيد هو الوحيد الذي تم تعيينه رئيساً للمحكمة التجارية بالاسكندرية ثم مستشاراً بمحكمة الاستئناف.
الطبيعيات والزراعة :
أحمد يوسف أفندي تم تعيينه مسئولاً عن دار الضرب وكذلك حسنين أفندي علي البقلي . أحمد بك ندا تخصص في العلوم الكيماوية وأتقن صناعة الصابون وشمع العسل وله مؤلفات في (الأقوال المرضية في علم الطبقات الأرضية ) و ( حسن البراعة في علم الزراعة ) وهو مترجم و( حسن الصناعة في علم الزراعة ) و ( الآيات البينات في علم النباتات ) و ( الحجج البينات في علم الحيوانات ) وهو مترجم
اصدارات مهمة :
ومن أهم الاصدارات : معجم للمصطلحات الطبية , وكانت بالبلاد بالإضافة لمطبعة بولاق 3 مطابع صغيرة أخرى . وظهرت أول صحيفة باللغة العربية , ( الوقائع المصرية ) وهي الجريدة الرسمية للحكومة عام 1828 ولاتزال تصدر حتى الآن.
كذلك قام علماء وشيوخ أزهريون عدة بمراجعة مختلف الكتب المترجمة والمؤلفة لضبط العبارات والصياغات بلغة عربية سليمة وكانوا من العاملين في مدرسة الألسن.
وهكذا نكتفي برصد كل هذه التطورات النوعية في مجال الاقتصاد والتعليم والبحث العلمي وبناء الجيش والأسطول .
والآن نختم ملف محمد علي المتخم – وكان أكبر مما خططنا وتصورنا لحجم مانراه من انجازات بل وتغيير نوعي في بنية مصر . ونختتم بالموضوع الاستراتيجي الشامل وهو تجربة محمد علي في التمدد والسيطرة على معظم المستطيل القرآني / الشرق الأوسط , وماحوله , بل التمدد إلى الأناضول ومحاولة احلال الامبراطورية المصرية لترث الدولة العثمانية وتحكم العالم الاسلامي وهل سعى محمد علي لذلك فعلاً أم كان يعيد صياغة علاقة مصر بالآستانة ؟! وهنا يأتي الصراع المفتوح مع القوى العظمى وعلى رأسها انجلترا والتي كانت تسعى لوراثة الامبراطورية العثمانية , لاالسماح بتسليمها لمصر
بسط النفوذ المصري على الأراضي المقدسة :
اذا سرنا وفقاً للترتيب الزمني في بداية بناء وتوسيع الامبراطورية المصرية في عهد محمد علي وبعد صد الاحتلال البريطاني عام 1807 سنجد أولاً مايسمى الحرب الوهابية , أو بسط النفوذ المصري على الحجاز والأراضي المقدسة والأغلبية الساحقة من جزيرة العرب أي عدا دولتي القواسمة ( الامارات الآن ) ومسقط . ونحن نركز على جوهر المسألة من زاوية رؤية محمد علي فلم يكن لديه دافع خاص من اجل محاربة الحركة الوهابية . بل كان يمتثل لإرادة الدولة العثمانية فيعزز مكانته لديها , في حين كان يضمر في نفسه أنه يوسع امبراطوريته الخاصة وان يكون هو حامي حمى وخادم الحرمين الشريفين . ولايوجد أهم من ذلك لتعزيز مكانته في العالم الاسلامي وداخل الدولة العثمانية , ولذلك فقد تحمل محمد علي الكثير في هذه الحملة , وقدم الكثير من التضحيات في المال والأرواح دون أن يتراجع عن القتال في ظروف بالغة الصعوبة في محيط صحراوي ومناخ بالغ القسوة من حيث المرارة , مع ندرة مصادر المياه وضد حركة مستبسلة في القتال دفاعاً عن مشروعها وأرضها , حتى إنه أرسل ابناءه على رأس هذه الحملات طوسون ثم ابراهيم , ثم ذهب بنفسه لضمان حسم المعارك نهائياً . سنتعرض الآن لهذه الحملة في اطار هذا التصور الجيواستراتيجي , أي الجغرافي الاستراتيجي في ادراك أهمية جزيرة العرب في ذهن محمد علي في اطار مشروعه الطموح الذي يضمره داخل نفسه , والذي بدأ ينفذه تدريجياً وعلى مراحل . وسيظل مسيطراً على كل جزيرة العرب تقريبا حتى عام 1840 . ( وفيما بعد سنخصص مبحثاً حول الحركة الوهابية في حد ذاتها لأهميتها وسنجد أن علي بك الكبير صاحب المشروع الأول للاستقلال المصري عن الدولة العثمانية وقد بدأ بضم الحجاز بالقوة المسلحة ومبايعة شريف مكه له والدعاء له في مساجد الحجاز وعلى رأسها مكة والمدينة , وان كان علي بك الكبير لم يكن يملك الأفق الاستراتيجي الواسع لمحمد علي الذي امتلك مشروعاً أكثر رحابة يتصل بتطوير التسليح والصناعة وبناء جيش حديث وتنمية اقتصادية شاملة تنافس الثورة الصناعية في الغرب .......الخ
وكانت الأستانة مافتئت تضغط على محمد علي وتدعوه لمحاربة الوهابيين منذ آواخر 1807 قبل أن يمضي عامان على ولايته . اذ ورد إليه فرمان بتجديد ولايته وإسناد منصب الدفتردار ( مدير الشئون المالية ) الى ابنه ابراهيم , وتكليفه في الوقت ذاته ارسال الجنود الى الحجاز لقمع التمرد الوهابي على الدولة العثمانية , ثم جددت الآستانة طلبها في العام التالي 1808 ثم العام الذي يليه 1809 وكان محمد علي في كل مرة يتعلل باشتغاله بمحاربته المماليك . وهذه المعلومات التاريخية مهمة جداً لأن بعض الاسلاميين يحملون محمد علي مسئولية هذه الحملة وكأنه صاحب فكرتها أو المتحمس الأول لها أو كأنه هو المؤرق من أفكار الوهابية دون الدولة العثمانية . بل يذهب البعض إلى ذلك فعلاً ويحمله مسئولية إحداث شقاق بين الوهابيين والدولة العثمانية وهذا أسلوب مذهل في قلب الحقائق , خاصة وان القائلين بذلك ليسوا بالضرورة من أنصار الفكر الوهابي !!
ولما انتهى محمد علي من حملته على المماليك في الوجه القبلي وعاد الى القاهرة في سبتمبر 1810 ألفي رسولاً من الاستانة يحمل اليه رسالة جديدة تقضي بتكليفه بالإسراع في تجريد الجيش لمحاربة الوهابيين وكما يقول عبد الرحمن الرافعي ان محمد علي لم يستطع وقد فرغ من محاربة المماليك أن يتحمل الأعذار القديمة في التأجيل والتسويف وبادر إلى الاستجابة وبدأ الاستعداد أي بعد الحاح استمر 3 سنوات
ونؤكد مرة اخرى إن موافقة محمد علي – على مضض – القيام بهذه المهمة الثقيلة كانت لضرب عصفورين بحجر فهو من ناحية يرضي الدولة العثمانية التي يسعى دوماً للعمل تحت مظلتها فهي اساس شرعيته رغم ادراكه لكل مافعلته الاستانة معه من عدة محاولات لاقتلاعه من عرش مصر . ومن ناحية اخرى فان دوره في الاراضي المقدسة سيضفي عليه وعلى مشروعه في مصر الهيبة والمكانة الخاصة التي يسعى إليها في المنطقة وفي العالم الاسلامي.
وكانت الدولة العثمانية قد حاولت من قبل وأنفذت عدة حملات للقضاء على الانشقاق الوهابي ولكنها فشلت جميعاً فشلاً ذريعاً الأمر الذي أدى إلى تعطل شعائر الحج لعدة سنوات , وامتنع ورود عشرات الآلاف من الحجاج من انحاء الشرق , فتزلزلت الهيبة العثمانية واثرت هذه الحالة فيها تأثيراً كبيراً . ووقع الشك في مقدرة السلطان العثماني على الاضطلاع بمهمة "حامي الحرمين الشريفين" تلك التي كانت تجعل لتركيا المقام الممتاز بين الممالك الاسلامية . وبالتالي فقد افترض محمد علي ان نجاحه في هذه المهمة سيثبت وضعه ابداً لدى الآستانة فلا تعد تفكر بتغييره بين حين وآخر .وان كانت الأحداث لم تبرهن على ذلك كما سوف نرى !! ولكن في المدى القصير فان محمد علي بعد نجاح حملته استقر هناك وبسط سلطانه واستقر الجيش المصري ولم يرجع وكانت الحكومة المصرية هي التي تنصب حكام المدن والولايات وقواد الجند في الجزيرة , وفي المدى القصير ايضاً كافأت تركيا محمد علي بإسناد مشيخة الحرم المكي وولاية جده إلى ابنه ابراهيم . وامتد الحكم المصري الى سائر بلاد الحجاز ونجد والعسير وجزءاً من اليمن .حتى شواطئ الخليج العربي واستمر هذا الوضع حتى عام 1840 . والعجيب أن محمد علي نجح في مهمته قبل أن يؤسس الجيش المصري , بل اعتمد على هذه الأخلاط البائسة من الأرناؤود والولاة التي اقضت مضاجع المصريين . ومن الطبيعي أن نسمع من الوهابيين أو غيرهم عن بعض ممارسات هؤلاء الجند ولكن هؤلاء هم المادة البشرية للقوات العثمانية ولكنهم كانوا في جوف الصحراء تحت السيطرة أكثر من وجودهم في شوارع وحارات القاهرة . ولاشك ان محمد علي كان سعيداً وهو يلقي بهم الى التهلكة وهو يضمر فكرة بناء جيش جديد على ( ميه بيضا ) من المصريين وهذا لم يحدث إلا عام 1820 كما ذكرنا ونذكر مرة اخرى بأن مذبحة القلعة كانت مرتبطة بايفاد هذه الحملة للحجاز عام 1811 , وذلك لضمان تأمين الجبهة الداخلية
ويردد بعض الاسلاميين ان محمد علي قتل الداعية محمد بن عبد الوهاب صاحب الدعوة الوهابية والحقيقة ان محمد بن عبد الوهاب مات ميتة طبيعية عام 1792 أي قبل مجيئ قوات محمد علي ب 19 عاماً .
والطريف ان محمد علي نصب ابنه طوسون رئيساً للحملة بينما كان عمره 17 عاما ولكنه عين محمد المحروقي كبير التجار مستشاراً سياسياً له كما اصطحبه اربعة من العلماء من ائمة المذاهب الأربعة . ومن الأمور التي ساعدت طوسون في حملته , ان سكان الثغور كجدة وينبع كانوا معضدين للحملة لأن انقطاع طريق الحج الحق بهم ضرراً كبيراً اذ كانت أرزاقهم تأتيهم من الحجاج , فكانوا ناقمين على الوهابيين ودعوتهم وكذلك أشراف مكة الذين اصبحوا بلا سلطات . وبعد مصاعب شديدة وآلاف من القتلى في صفوف الجيش المصري ثم فتح المدينة المنورة ثم فتح مكة في يناير 1813 ثم الطائف . ولكن تحرج موقف طوسون بهجوم مضاد أجبر محمد علي على السفر بنفسه لادارة المعركة في اغسطس 1813 حيث ذهب الى مكة وادى مناسك الحج . ونظراً للخسائر البشرية التي وصلت الى 8 آلاف قتيل , طلب محمد علي من نائبه الكتخدا ( محمد لاظ أوغلي ) – مرة اخرى هو صاحب ميدان لاظوغلي الأشهر بجوار وزارة الداخلية – طلب منه ارسال مزيد من القوات , ولم يجد أمامه سوى فتح باب التطوع للخدمة العسكرية حيث تمكن من تجنيد 7 آلاف مقاتل مابين مغاربة وصعايدة وفلاحي القرى . وقد استخدم الجبرتي تعبير ( تطوع) وهو أمرلم يكن مألوفا من قبل وكأنها مقدمة لسياسة التجنيد وبناء جيش مصري فيما بعد . وقام محمد على بالاشراف على تدريب هؤلاء المتطوعين في جدة ( لاحظ اصرار الرجل وتصميمه رغم المصاعب الجمة ) فقد كان الوهابيون يحاصرون الجيش المصري في الطائف . وفي عام 1814 تمكن محمد علي من تأمين موسم الحج وصار طريق الحجاج مأموناً وحج محمد علي مع الناس للمرة الثانية , وأقبل الحجاج من مصر ومن سائر الأقطار الاسلامية وأدوا الفريضة آمنين مطمئنين ( في المبحث الخاص بالوهابية سنناقش ان شاء الله مبررات الوهابيين في منع المحمل من القاهرة ودمشق وتعطيل الحج عدة سنوات )
والوهابية حركة اثرت في حياة المستطيل ولاتزال حتى الآن بل وفي سائر نواحي العالم الاسلامي ولذلك رأينا أنها تستحق مبحثاً خاصاً ) . بالمناسبة لم يقم اى سلطان عثماني بآداء فريضة الحج .
ومن خصائص محمد علي انه ليس من المترفين , فعندما بلغت معاناة الجنود اشدها في المراحل الأخيرة ولم يكن غذاؤهم في الغالب سوى التمر كان محمد علي يقاسمهم شظف العيش ليشجعهم على احتماله وعندما عاد محمد علي للقاهرة أرسل ابنه ابراهيم باشا ( بدلا من طوسون ) وقبل سفره قام بتجنيد ألفين من الفلاحين في اسيوط ليأخذهم معه في الحملة , وهذه هي المرة الثانية للتوسع في تجنيد مصريين بالجيش . وكان عمر ابراهيم 27 عاما , وهو الذي انهى الحرب بدخول الدرعية عاصمة الوهابية في 28 اكتوبر 1818 اي بعد حرب استمرت 7 سنوات . وجاء عبدالله بن سعود أسيراً إلى مصر حيث أكرم محمد علي مثواه وعامله أفضل معاملة ولكنه عندما أرسله إلى الآستانة ، قطعوا رأسه وطافوا بجثته 3 أيام وعلق رأسه عند مسجد السلطان أحمد .
اقرأ أيضًا :
·المستطيل القرآني (الشرق الأوسط)- حلقة (1) الحلقة 1
·دراسة المستطيل القرآني (الشرق الأوسط)- الحلقة (2) الحلقة 2
·آدم يمني..نوح عراقي..أيوب مصري..إلياس فلسطيني الحلقة 3
·نوح عاش في المستطيل.. دلائل قرآنية إضافية الحلقة 4
·لماذا مصر في رباط إلى يوم الدين؟ الحلقة 5
·مصر هي البلد الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الحلقة 6
·بعثة محمد (ص) وضعت الشرق الأوسط في البؤرة الحلقة 7
·هنا.. يجري استعداد أمريكا واليهود لمعركة نهاية العالم الحلقة 8
انجيل أمريكا: مصر والشرق الأوسط أساس السيطرة على العالم الحلقة 9
رسول الله لم يسع إلى إقامة دولة اسلامية بالحبشة الحلقة 10
البابا يدعو لتحرير القدس من قبضة المسلمين الأنجاس الحلقة 11
الفاطميون يندفعون كالاعصار من طنجة إلى مكة الحلقة 12
صلاح الدين يغلق مضائق تيران ويحمي قبر الرسول الحلقة 13
لماذا أقسم الله بالشام ومصر ومكة في سورة التين؟ الحلقة 14
المغول اجتاحوا آسيا وأوروبا وروسيا والمشرق..وهزمتهم مصر! الحلقة 15
قطز ذبح سفراء هولاكو وعلقهم على أبواب القاهرة الحلقة 16
البابا يدعو البرتغال ل (إطفاء شعلة شيعة محمد) الحلقة17
البرتغال: هدفنا الاستيلاء على رفات "محمد" لنبادلها بالقدس الحلقة 18
كريستوفر كولمبس مكتشف أمريكا كان مجرد نصاب عالمي! الحلقة 19
صدق أو لا تصدق: اللبنانيون أقاموا دولة عظمى متوسطيةالحلقة 20 الحلقة 20
معجزة زمزم الذي لا ينفد منذ 5 آلاف عام .. بناء الكعبة قبل ابراهيم مسألة حسمها القرآن الحلقة 21
العثمانيون أكبر امبراطورية في التاريخ: 23 مليون كم مربع الحلقة 22
بعودة الآذان خرج الأتراك للشوارع يبكون ويسجدون لله الحلقة 23
حروب السنة والشيعة 4 قرون: لم ينجح أحد! الحلقة 24
اليهود: المسيح مدفون مع الحمير الميتة وأموات المسلمين الحلقة 25
القصة الحقيقية لإسلام نابليون بونابرت في مصر الحلقة 26
نابليون قدم وعدا لليهود قبل بلفور ب 120سنة الحلقة 27
نص بيان نابليون الذي أعلن فيه إسلامه الحلقة 28
احتلال فرنسا لأوروبا لم يعوض خسارة مصر والشام الحلقة 29
دمنهور تصمد أمام المدافع وتحبط مؤامرة المماليك/ الإنجليز الحلقة 30
المصريون قتلوا 586 إنجليزياً وأسروا 770 في رشيد الحلقة 31
نريد دولة عظمي مرهوبة الجانب لنحمي أنفسنا وعقيدتنا الحلقة 32
محمد علي ترك مصر وديونها تساوي صفر الحلقة 33
روحي فداء الجيش المصري الذي يحارب اسرائيل الحلقة 34
محمد علي يصنع المدافع والبنادق والبارود بجودة أوروبية الحلقة 35
محمد علي واللحاق بأوروبا في عصر البخار الحلقة 36
احتدام معركة المنسوجات بين (مصر والهند ) وبريطانيا العظمي! الحلقة 37
القناطر الخيرية أكبر مشروع ري بالعالم ولاتزال تعمل الحلقة 38
جدتي تركية وأقدر العثمانيين ولكن هذه كوارثهم بمصر الحلقة 39
القوات العثمانية بمصر استباحت الأهالي والنساء والأموال والمواشي الحلقة 40
الوالي العثماني: السلطان أعطاني مصر وأنا أعطيها للمماليك! الحلقة 41
ولاة مصر : 19 جيدون -26 سيئون- 90 طراطير الحلقة 42
شيخ الأزهر يعترض على الوالي المخصي لأنه رقيق الحلقة 43
بعد قرنين من حكم العثمانيين : منع الخمور والدعارة الحلقة 44
معظم الفواكه التي نأكلها الآن أدخلها محمد علي الحلقة 45
ابراهيم باشا يطالب بترقية المصريين بالجيش لرتبة البكباشي الحلقة 46
بعثات محمد علي كانت للعلوم الطبيعية ويتهمونه بالتغريب ! الحلقة 47


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.