أعلن "صائب عريقات" كبير المفاوضين الفلسطينيين يوم أمس الجمعة، الرفض التام للسلطة الفلسطينية لحضور مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط. جاء ذلك حسب إفادة وكالة "رويترز" التي نقلت تصريحات مسئول أمريكي، حول الإدارة الأمريكية لممثلين عن السلطة الفلسطينية لحضور مؤتمر وارسو، الذي من المقرر أن يعقد من 12 إلى 14 فبراير. و أكد عريقات على أن واشنطن أبعدت نفسها عن رعاية عملية التسوية بسبب قراراتها التي تتناقض مع القانون الدولي، وان المؤتمر لا يهدف سوى تمييع القضية الفلسطينية ومحاولة لتمرير صفقة ترامب. وأضاف كبير المفاوضين قائلاً: إدارة الرئيس ترامب ربطت بين مكافحة الإرهاب وبين التطبيع العربي مع كيان الاحتلال، وإلغاء مبادرة التسوية، ونقولها بصوت مرتفع إن أي تطبيع مع سلطة الاحتلال أو أي لقاءات مع رئيس الوزراء الصهيوني، تعتبر طعنة في الظهر الفلسطيني واستباحة لدمائه. وأختتم عريقات حديثه داعيًا إلى ضرورة العودة إلى القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن بعيدا عن القرارات الأحادية لواشنطن.