أشارت وكالة "أسوشتد برس" إلى أن رئيس البرلمان الفنزويلي "خوان جوايدو" قام بزيارة لواشنطن ولدول الجوار الموالية لها في الخفاء، قُبيل تنصيب نفسه رئيسا للبلاد. جاء ذلك حسب ما أكده أنصار وممثلي حكومات أمريكا اللاتينية والولاياتالمتحدة، على أن رئيس مجلس النواب في فنزويلا، قام في ديسمبر الماضي بجولة سرّية شملت الولاياتالمتحدة والدول الرئيسة المجاورة، لتنسيق استراتيجيته المناهضة لحكومة مادورو. ونقلت وكالة الأنباء في الوقت نفسه، عن هذه المصادر قولها، إن أنصار غوايدو أخفوا حتى اللحظة الأخيرة خططه ونبأ جولته السرّية عن المعارضة المعتدلة، كما أكدت الوكالة في تقريرها ونقلت الوكالة تصريحات لأحد مُساعدي جوايدو "أنطونيو ليديسما"، قال فيها: في منتصف شهر ديسمبر الماضي، سافر جوايدو سراً إلى واشنطنوكولومبيا والبرازيل لإبلاغ المسؤولين هناك عن خطط المعارضة الفنزويلية. وفي وقت سابق كان قد أعلن جوايدو أثناء زيارته في كولومبيا، أنه سيعلن نفسه رئيساً يوم 23 يناير، حسب ما أكده دبلوماسي لم يكشف عن اسمه من إحدى دول أمريكا اللاتينية في مجموعة ليما. وأبلغ الوكالة متحدث باسم المعارضة لم يكشف عن اسمه بأن غوايدو غادر فنزويلا عبر جزء غير خاضع للرقابة من الحدود مع كولومبيا، حيث يمنع حرس الحدود في بعض الأحيان مغادرة أعضاء المعارضة. وقال مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه، إنه تمّ استخدام وسطاء للاتصال مع ليوبولدو لوبيز، الذي يعتبر المرشد السياسي لجوايدو، وأحد قادة المعارضة الفنزويلية. الجدير بالذكر أن جوايدو كان قد أعلن نفسه رئيسًا للبلاد في يوم الأربعاء الماضي 23 يناير، وبعدها بدقائق باركت الولاياتالمتحدة تلك القرارات.