ذكر تقرير حقوقي صادر اليوم الخميس 24 يناير ، " من المرصد الأورومتوسطي" في مدينة جينيف السويسرية، أن أعداد المعتقلات والمحتجزات ذوات التوجه السياسي المُعارض في مصر والبالغ (64) معتقلة، بينهم (5) سيدات قيد الإخفاء القسري ، يعانيين من قسوة ما يتعرضن له من تعذيب وإجراءات تعسفيه. واستعرض المرصد الحقوقي في تقريره الذي حمل عنوان "اقتلوا فيها الأمل مرتين!"، الوضع العام للمحتجزات وطرق معاملتهن في أماكن الاحتجاز، وما تتعرض له الفتيات والنساء من من تعذيب وعنف وإجراءات أمنية وتفتيش ذاتي، وسوء التغذية، وغياب الرعاية الصحية والنفسية، والتعنت في حقوق الزيارة. وأشار "الأورومتوسطي" إلى أن المرأة المصرية، وبالأخص ذات الانتماء السياسي المُعارض لنظام الانقلاب في مصر، لا تزال مُعرضة دائمًا وبشكل متصاعد للتنكيل السياسي وذلك خارج إطار القانون. وأكد أن "الوضع في مقار وأماكن الاحتجاز يخضع لغياب مبدأ المحاسبة، وتسود فيه ثقافة الإفلات من العقاب، بما يمنح القائمين على إدارة تلك الأماكن فرصة ارتكاب المخالفات بحرية ويُكرس مزيدًا من الانتهاكات دون أية محاكمة". ولفت الأورومتوسطي إلى أن "الوضع في مقار وأماكن الاحتجاز في مصر، ولا سيما بالنسبة للمرأة، يخضع لغياب مبدأ المحاسبة، وتسود فيه ثقافة الإفلات من العقاب، بما يمنح القائمين على إدارة تلك الأماكن فرصة ارتكاب المخالفات بحرية ويُكرس مزيدًا من الانتهاكات دون أية محاكمة". وذكر "إن هناك 5 سجون في مصر مخصصة للنساء، تقع في المحافظات الرئيسية، وهي لا تتمتع بالحد الأدنى للحياة الإنسانية ولا تتوافر فيها شروط الحد الأدنى لمعاملة السجينات.