قام الآلاف بالاحتشاد في العاصمة الصربية "بلغراد" أمس السبت، للاحتجاج على سياسات الرئيس الصربي "ألكسندر فوسيتش" وحزبه. وطالب المحتجون خلال تظاهراتهم بحرية الإعلام، وإنهاء الهجمات على الصحفيين والسياسيين المعارضين، كما هتفوا قائلين "وسيتش لص"، وتعتبر تلك الاحتجاجات هي الرابعة من نوعها في 4 أسابيع. ومن جانبه أكد فوسيتش في مقابلة مع محطة تلفزيونية موالية للحكومة على إنه مستعد لمناقشة مطالب المعارضة، مُشيرًا إلى استعداده لاختبار شعبية حزبه في انتخابات مبكرة. وفي نفس السياق قال "فوك جيريميتش"، وهو وزير سابق للخارجية وزعيم حزب الشعب الصغير الذي هو جزء من التحالف المعارض، قال إن المعارضة ستقاطع أي انتخابات. واختتم تصريحاته قائلاً: "لن تكون هناك انتخابات شرعية في صربيا بمشاركة المعارضة إلا بعد تهيئة الأوضاع الطبيعية للانتخابات والمعيشة". الجدير بالذكر أن استطلاع للرأي العام أجري في أكتوبر الماضي، نتج عنه فوز حزب الرئيس الصربي الكسندر فوسيتش بتأييد 53.3% من الناخبين، في حين تأتي بقية الأحزاب الأخرى بعده بفارق كبير.