انتشرت رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و" فيسبوك""انزلوا إلى ميدان التحرير وافتحوه رغما عن الباعة الجائلين" تطالب الثوار بضرورة النزول إلى ميدان التحرير وفتح الميدان الذي سيطر عليه البلطجية والباعة الجائلين . عبد الله محمد أحد مصابي الثورة والمعتصمين في ميدان التحرير أكد أنه تم الاتفاق بين المصابين على نقل الاعتصام بأكمله أمام مجمع التحرير والاكتفاء بهذا المكان كنقطة رئيسية للاعتصام مشددا على أنه ومعه كل مصابي الثورة والمتضامنين معهم يرفضون إغلاق ميدان التحرير، ولكن هناك مجموعة من البلطجية هي التي تصر على إغلاق الميدان لأنهم يستفيدون من إغلاق الميدان في الترويج لتجارة المخدرات وهم من لا نستطيع مواجهتهم بمفردنا وطالب محمد شباب الثورة بضرورة النزول إلى الميدان وفتحه حتى لا يظن الرأي العام أنهم هم المسئولين عما يحدث داخل الميدان. الدعوات وجدت استجابة كبيرة من الشباب الذين أكدوا أن غدا الجمعة سوف يشهد حضورا مكثفا من شباب الثورة والنشطاء للمشاركة فيما سمي بجمعة فضح التزوير وسوف يستغل الشباب العدد لفتح الميدان رغما عن هؤلاء البلطجية الذين يعتقد كثير من الشباب أنهم يتبعون فلول الحزب الوطني ويريدون تشويه صورة شباب الثورة. حركة شباب 6 أبريل أعلنت أنه لا علاقة لها بإغلاق ميدان التحرير مؤكدة أن الحركة قد نقلت اعتصامها ومعها العديد من الحركات الاحتجاجية إلى شارع مجلس الوزراء لأن القضية الأساسية الآن هي رفض الدكتور كمال الجنزوري وتحقيق مطالب الثورة وبالتالي فلا مبرر على الإطلاق لغلق ميدان التحرير لأن هذا يضر بشباب الثورة أكثر مما يفيد. الجدير بالذكر أن البلطجية حاولوا منع نقل الأدوية الموجودة بالمستشفى الميداني بالتحرير إلى اعتصام مجلس الوزراء وهو ما دفع المعتصمين أمام مجلس الوزراء الى تكثيف أعدادهم والدخول الى ميدان التحرير صباح اليوم لنقل جميع الأدوية رغما عن هؤلاء البلطجية ، وقد قرر الشباب أن يكون اليوم الجمعة هو يوم فتح الشباب لميدان التحرير.
------------------------------------------------------------------------ التعليقات علاء الدين الجمعة, 09 ديسمبر 2011 - 07:13 pm بلطجة في التحرير للاسف اصبح ميدان التحرير تجمع كبير للبلطجية وتجار المخدرات وسوق مذدهر لبعض الباعة الجائلين الهاربين من دفع الاتاوات لامناء الشرطة والبلطجية الرسميين ويكون التخلص منهم صعب للغاية اذا علمنا ان اقلهم يحقق اكثر من ثلاثمائة جنيها ربحا لليوم الواحد ولا يدفع اي اتاوة عليهم (بعدما كان يدفع نصفهم قبل الثورة )سوي في الايام الاخيرة بعد ان نظم البلطجية صفوفهم واستولوا علي اتاوات اماكن صف السيارات حول الميدان وهي الاكثر حصيلة وتسمح لهم بمراقبة وفرض الاتاوة علي الباعة الداخلين والخارجين من والي الميدان بل واصبحوا تجار جملة لما يباع هناك..واصبح الباعة يقيمون في الميدان اقامة دائمة ويمثلون اكثر من ربع المعتصمين ليلا..وهذا بالطبع يعمل علي تجنب الكثير من المحتجين واهل الشهداء والمصابين المبيت بالميدان..وكل هذا عمل علي افراغ ميدان التحرير من محتواه المعنوي وصب في مصلحة المجلس العسكري المشجع علي هذا العبث برفضه حماية المحتجين ...ولا عزاء للثورة والثوار الذين لم يستطيعوا تنظيم صفوفهم(الا امام الكميرات)...واضاعوا دماء شهداء التحرير