أفاد مصدر أمني عراقي، مساء اليوم الأحد، 18 نوفمبر، بالعثور على عبوة ناسفة قرب مدينة "ألعاب السيدية" في العاصمة بغداد، وذكرت وكالة أنباء الرأي العام العراقية، أن قوة من مكافحة المتفجرات في شرطة بغداد تمكنت من تفكيك العبوة الناسفة التي كانت موضوعة داخل كيس أبيض اللون في منطقة الإعلام قرب مدينة "العاب السيدية"، أن "العبوة كانت تحتوي على مادة السيفور ومواد أخرى شديدة الانفجار. وتشهد بغداد بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها، ما يسفر عن سقوط العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح، وفي 17 نوفمبر، أفاد مصدر أمني عراقي، بوقوع هجوم مسلح في جنوب شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخص.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" عن المصدر، قوله، إن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم الكاتمة باتجاه شخص أثناء مروره بمنطقة النهروان في جنوب شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتله في الحال، وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية وصلت الى مكان الحادث ونقلت الجثة إلى دائرة الطب العدلي وفتحت تحقيقا بالحادث. وكانت بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، أعلنت في مطلع أكتوبر الماضي، أن حصيلة أعداد الضحايا جراء أعمال "الإرهاب والعنف" في العراق في شهر سبتمبر، بلغت 75 قتيلا، و179 جريحا، وقالت البعثة في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، إن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضررا، حيث سقط 31 قتيلا بين المدنيين و70 جريحا، تلتها محافظة الأنبار في غرب البلاد (15 قتيلا و37 جريحا)، ثم محافظة صلاح الدين في شمال البلاد (9 قتلى و38 جريحا). ورغم إعلان العراق، في ديسمبر من العام الماضي، القضاء على وجود تنظيم داعش عسكريًا في العراق، غير أن التنظيم لايزال يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل سيطرته على ثلث مساحة البلاد عام 2014.