كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، في مقال افتتاحي لها اليوم الجمعة 16 نوفمبر ، إن امريكا قد تلجأ إلى المطالبة باستبدال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأمير آخر "أقل تهوراً وخطراً"، بناءً على نتائج التحقيقات في مقتل الصحفي جمال خاشقجي. وانتقدت الصحيفة الرواية السعودية الجديدة بخصوص مقتل خاشقجي. وأكدت أنه لن يتم الوصول إلى الحقيقة أبداً "إذا أعدمت السعودية الشهود الرئيسيين". وأعلنت النيابة العامة السعودية، يوم الخميس، أن من أمر بقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول هو "رئيس فريق التفاوض معه"، دون ذكر اسمه، وأنّ جثة المجني عليه تم تجزئتها من قبل المباشرين للقتل وتم نقلها إلى خارج مبنى القنصلية. لكن إعلان النيابة العامة الأخير يتناقض مع ما تؤكده وسائل إعلام ومصادر دبلوماسية غربية وأمريكية، أن من أصدر أمر قتل خاشقجي هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في حين تقول مصادر تركية إن المخابرات التركية والغربية تمتلك شريطاً صوتياً وآخر مصوراً لقتل خاشقجي، منذ بداية ترتيب العملية حتى نقل الجثة إلى خارج القنصلية بإسطنبول.