اعتبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، اليوم السبت 27 أكتوبر ، في بيان له ، التطبيع مع الكيان الصهيونى ، مكافأة للاحتلال على احتلاله للقدس، ومساهمة في تنفيذ صفقة القرن. ورفض الاتحاد التطبيع الأخير مع الكيان الصهيونى في ظل احتلالها لفلسطين. وقال البيان "نستنكر أي تطبيع أو استقبال رسمي أو شعبي لوفود المحتلين لقدسنا، والقاتلين لشعبنا في فلسطين، والمحاصرين لغزتنا، غزة العزة". وأضاف البيان: "تم استقبال أكثر من مسؤول صهيوني بالخليج، في وقت وصل التفرق داخله إلى المقاطعة الشاملة". وطالب الأمة الإسلامية وقادتها بالوقوف مع قضاياها الكبرى، وعدم التفريط في القدس الشريف والأراضي المحتلة مناشداً تحقيق الوحدة بينهم بدلاً عن التطبيع مع المحتلين. والتقى قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عُمان، الخميس، رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو وعقيلته سارة، في زيارة هي الأولى بهذا المستوى منذ 1996. وجاءت الزيارة بناءً على دعوة رسمية من السلطان قابوس، وجرت وسط تكتيم إعلامي إلى حين الإعلان عنها الخميس. كذلك، وصلت وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغيف، الجمعة، على رأس وفد رياضي إلى الإمارات، في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير صهيوني في الخليج العربي، وذلك للمشاركة في بطولة رياضية في أبوظبي، في حين شارك وفد رياضي صهيوني في بطولة عالمية للجمباز أقيمت في الدوحة، الأمر الذي قوبل برفض من قبل بعض الإعلاميين ونشطاء السوشيال ميديا القطريين الذين أبدوا رفضهم للتطبيع مع الاحتلال. كذلك جمع لقاء سري ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بنتنياهو، في الأردن أثناء زيارة إلى العاصمة الأردنيةعمان يونيو الماضي، حسب ما كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية. وذكرت الصحيفة أن "بن سلمان التقى نتنياهو في القصر الملكي الأردني، على هامش زيارة جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل، بصحبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات".