أصدرت جماعة الإخوان المسلمين ، بيانًا بشأن أحكام الإعدام التي صدرت عن محكمة جنايات القاهرة بحق 75 معارض للنظام العسكري بينهم قيادات من الجماعة في القضية المعروفة باسم "فض رابعة". وأكدت الجماعة في بيانها ، رفضها وادانتها للأحكام ، ووصف الأحكام بالباطلة، والتي صدرت من "قضاء مسيس بات ألعوبة في أيدي الانقلاب الفاشي، وهي أحكام جائرة تنتقم من الضحايا وذويهم، وتكرم الجناة القتلة من قيادات الانقلاب". وأضافت : "شاهد العالم عمليات القتل الوحشي والتمثيل بالضحايا من خيرة أبناء مصر، وحرق جثثهم، وتجريفها، على أيدي قوات الانقلاب وقناصته ومدرعاته وجرافاته، وبقرار رسمي من النائب العام". وقالت إن "هذه الأحكام تضيف صفحة سوداء جديدة في سجل الانقلاب المتخم بالجرائم، وتكرس لدولة اللاقانون؛ حيث يهدر القانون وتذبح العدالة ويفتح الباب على مصراعيه لانتهاك حقوق الإنسان، لكنها لن تفت في عضد الأحرار الثابتين خلف وخارج القضبان، ولن تزيدهم إلا ثباتا". وأردفت: "كما أنها (أحكام الإعدام) لن توقف مسيرة الإخوان المباركة في خدمة دينها وشعب مصر العظيم، وستظل دعوتها إلى الله ماضية بكل ثبات بالحكمة والموعظة الحسنة، دون وجل أو تردد. أما القتلة المجرمون والقضاة المزورون المسيسون، فإن حسابهم عند المنتقم الجبار". واختتمت بقولها إن "الشعب المصري بكل فئاته وقواه الحية سيظل ماضيا في حراكه السلمي، ولن يهدأ حتى يسترد ثورته، وينقذ وطنه، وينزل القصاص العادل بهؤلاء المجرمين".