وأفاد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر،اليوم الأثنين 23يوليو، ظاهرة خسوف القمر، الأطول في القرن الحادي والعشرين، التي ستحدث الجمعة المقبل، في معظم دول إفريقيا وأوروبا، وآسيا، وأستراليا، والجزء الشرقي لأمريكا الجنوبية، إضافة إلى المحيطات الهادئ والأطلسي والهندي والقارة القطبية الجنوبية،تسمي بالخسوف الدموي، وتوصف هذه الظاهرة ب “الخسوف الدموي”، حيث سيتحول لون القمر إلى اللون البرونزي بشكل جزئي ،سيمر بخمسة مراحل هي: شبه الظل، والجزئي، والكلي، والجزئي، وشبه الظل، مدة 6 ساعات و14 دقيقة تقريبًا. وذكر المعهد،" أن الخسوف سيبقى في صورته الكلية لمدة ساعة و43 دقيقة، وهي أطول فترة لمرحلة الخسوف الكلي خلال القرن الحالي. من جانبه، قال أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد، في البيان نفسه، إن “خسوف القمر في ليلة 27-28 يوليو الجاري، يتميز بأن توقيته يتفق مع توقيت بدر شهر ذي القعدة للعام الهجري الحالي 1439”. وذكر تادرس أن “هذا الخسوف يعد الثاني والأخير للعام الحالي، حيث حدث الخسوف الأول كليًا في 31 يناير 2018، واستمر مدة ساعة وربع تقريبًا، ولم تتمكن حينها مصر أو أي من دول المنطقة من رؤيته”. وأشار أنه من الأحداث المصاحبة أيضًا للخسوف المقبل، مرور الأرض بين الشمس والقمر والمريخ، ما يضع المريخ بمواجهة في سماء الأرض في الليلة نفسها، وهي من المصادفات الرائعة التي لا تتكرر كثيرًا. ولفت تادرس أن “تقابل المريخ مع الأرض يعتبر الأفضل منذ 2003، حيث سيكون في محاذاة تامة مع الشمس والأرض والقمر، مما يجعل المريخ يلمع بشدة لونه الأحمر المتميز فيضفي على هذه الليلة طابعًا خاصًا”.