انتهت أمس الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى التي تضم كلا من "الأهلي المصري، والترجي التونسي، وكامبالا سيتي، وتاونشيب رولرز". حقق الأهلي فوزاً بثلاثية نظيفة على منافسه تاونشيب رولرز، والذي حل ضيفاً على المارد الأحمر في استاد برج العرب. ويعتبر الفوز انقاذاً لمشوار نادي القرن الإفريقي، بعد الفشل الذريع في الجولتيين الأولى والثانية، والتي حقق فيهما الأهلي نقطتين فقط، بتعادل أمام الترجي في مستهل مشواره الإفريقي، وهزيمة من كامبالا سيتي.
ومن ناحية أخرى حقق الترجي التونسي ريمونتادا تاريخية أمام كامبالا سيتي، في المباراة التي جمعتهما على ملعب رادس. دخل كامبالا سيتي اللقاء واستغل أخطاء مدافعي الترجي، وسجلوا هدفين في بداية اللقاء، لكن الفريق التونسي بمساندة جمهوره استطاع من تعديل النتيجة في أقل من 30 دقيقة، لينتهي الشوط الاول بالتعادل الإيجابي. لكن بالضغط الجماهيري استطاع الترجي تسجيل هدف التقدم بأقدام لاعبه "بلال الماجري"، في الدقيقة 80 من عمر اللقاء، ليحتل صدارة المجموعة برصيد سبع نقاط.
أجمعت وسائل الإعلام التونسية على أهمية الفوز الذى حققه نادى الترجي التونسى على كمبالا سيتى بنتيجة 3 – 2.
وكتب موقع "الصريح أونلاين" "ريمونتادا للترجى أمام كمبالا سيتى". موضحاً أن فريق "باب سويقة" نجح فى العودة فى النتيجة وحقق فوزاً صعباً ومهماً على بطل أوغندا ليقترب من التأهل للدور ربع النهائى من منافسات البطولة.
وعنونت إذاعة "جوهرة إف إم" "الترجى يعود من بعيد أمام كمبالا سيتى". مشيرة إلى أن الفريق التونسى نجح فى قلب تأخره بهدفين دون مقابل إلى فوز ثمين بنتيجة 3 – 2 و عنونت "الصباح نيوز" "الترجى 3 – 2 كمبالا سيتى.. فوز صعب وأداء غير مطمئن". وقالت إن الفريق التونسى قدم مباراة متواضعة خاصة فى الشوط الأول، وارتكب مدافعوه أخطاء بدائية نجح كمبالا سيتى فى استغلالها بتسجيله هدفين متتاليين.