أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مساء اليوم الجمعة، 6 يوليو، أنه في ختام المفاوضات في فيينا بين ممثلي إيران والقوى الخمس الكبرى حول سبل إبقاء مفعول الاتفاق بعد خروج الولاياتالمتحدة منه، وحمايته من تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، قال لافروف: "أكدت إيران وتلبية لدعوات المشاركين الآخرين في الاتفاق تمسكها باتفاقات خطة العمل الشاملة المشتركة، ويعني هذا بالطبع أن إيران ستستمر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال اتفقنا، رغم أن ذلك لم يكن سهلا نظرا إلى عدم تطابق مصالح "الثلاثية" الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) مع مصالح روسيا والصين وإيران في بعض الأحيان، اتفقنا على الاستمرار في اللقاءات المنتظمة على مستوى الخبراء ضمن اللجنة المشتركة لدراسة الخيارات التي تتيح إبقاء مفعول الاتفاق وتأمين جميع الاتصالات الاقتصادي - التجارية مع إيران، بغض النظر عن نزوات الولاياتالمتحدة. وأكد الوزير الروسي أن المشاركين في اجتماع فيينا اتفقوا على اتخاذ خطوات محددة تحمي إيران من العقوبات الأمريكية السارية والمستقبلية من خلال العمل ضمن اللجنة المشتركة لتنفيذ الاتفاق النووي.