أعلنت وكالة ناسا، مساء اليوم الخميس، 5 يوليو، عن إطلاق مسبارها الفضائى الذى طال انتظاره والذى يأمل فى "لمس الشمس" من محطة كيب كانافيرال الجوية الشهر المقبل، وسوف يطير المسبار باركر سولار بسرعة تصل إلى 430 ألف ميل فى الساعة فى محاولة للاقتراب من سطح الشمس، ويأمل الخبراء أن يوفر هذا القرب معلومات حيوية عن حياة النجوم والتوهجات الشمسية المدمرة التى يمكن أن تقضى على الأرض، فالعواصف الشمسية يمكنها تدمير شبكات الطاقة وتعطل عمليات الأقمار الصناعية. وستسافر المركبة الفضائية مباشرة إلى الغلاف الجوى للشمس للقيام بعملياتها من مسافة آمنة تبلغ حوالى أربعة ملايين ميل (6.5 مليون كيلومتر) من السطح، ومن هناك، ستتتبع مركبة الفضاء ناسا كيفية تحرك الطاقة والحرارة عبر الغلاف الجوى للشمس واستكشاف ما يسرع الرياح الشمسية وجزيئات الطاقة الشمسية، سيتم بث الاطلاق مباشرة عبر موقع ناسا، وبعد إطلاقه، سيسافر المسبار لمدة سبع سنوات تقريبًا قبل أن يصل في النهاية إلى وجهته في عام 2024.