أكد حسن مصطفي أسامة نصر الملقب بأبوعمر المصري الذي اختطفته المخابرات الأمريكية ونقلته إلي ألمانيا قبل اقتياده إلي الولاياتالمتحدة وتسليمه لمصر قبل أربع سنوات، للاشتباه في علاقته بتنظيم القاعدة، أكد أنه لا يريد الاحتكاك بأجهزة الأمن في مصر بعد أن أفرجت عنه مؤخراً. وكشف عن أنه تم تعذيبه أثناء اعتقاله في ألمانيا، ويتوقع أن يتم القبض عليه بعد نشر هذه التصريحات، لكنه «زهق» من حالة الحبس في منزله - علي حد قوله. وأضاف: أنا ممنوع من السفر، ولكن أتمني أن تقوم الحكومة الإيطالية والقضاء الإيطالي بأخذي إلي إيطاليا، لأنني أحمل جواز سفر إيطاليا وأظهر أبوعمر آثار التعذيب بالصواعق الكهربائية علي ذراعيه وساقيه، وأمكن رؤية ندبات طفيفة بالفعل، رغم أنه تم قبل بضعة أعوام. وأضاف أبوعمر أتمني كذلك من منظمات حقوق الإنسان ألا تتخلي عني، فقد تعرضت لأبشع أنواع التعذيب في السجون المصرية، مشيراً إلي أن محاميه منتصر الزيات قام برفع دعوي ضد الحكومتين الإيطالية والأمريكية، للمطالبة بمبلغ 20 مليون يورو تعويضاً عما لاقاه. وبسؤاله عما إذا كان يعتزم رفع دعوي مشابهة في مصر، قال أبوعمر: لا أريد أن أسبب إحراجاً للحكومة المصرية. وكان قاض في ميلانو قد أصدر الأسبوع الماضي أمراً باستدعاء 26 أمريكياً من عملاء المخابرات الأمريكية لمحاكمتهم وجواسيس إيطاليين في قضية خطف أبوعمر.