أفادت وسائل إعلام تونسية ، اليوم الأربعاء 13 يونيو ، بأن وزير الداخلية بالنيابة "غازي الجريبي" قرر إقالة مدير عام العلاقات الخارجية في وزارة الداخلية، بسبب وجود تلاعب في التقارير الرسمية عن زيارة الوزير السابق "لطفي براهم" إلى السعودية. وذكرت وسائل الإعلام ، إن"الجريبي" طالب بمدة بعدد من التقارير لبدء التحقيق في ملابسات ما نشرته صحيفة فرنسية عن مخطط للانقلاب العسكري قاده وزير الداخلية المقال . وأفادت ، بأن مدير العلاقات الخارجية ، يبدو أنه قدم تقارير تحمل معلومات ناقصة عن زيارة وزير الداخلية المقال للملكة العربية السعودية . وفي نفس السياق ، علق "غازي الجريبي" وزير العدل و وزير الداخلية بالنيابة ، اليوم ، على ما يتم تداولة عن محاولة انقلاب خططت لها السعودية والإمارات بمساعدة وزير الداخلية المقال قائلا إنه "يتم التعامل بجدية مع المسألة والمعلومة بالتحليل وفي حال ظهور قرائن وأدلة فإننا نحيلها إلى القضاء وهذه هي دولة القانون والديمقراطية" على حد تعبيره. وأضاف أن "الوزارة لا تتفاعل بصفة متسرعة مع كل ما يتم تداوله في الإعلام»، موضحا أن «المعلومات التي ترد يتم تحليلها والتعامل معها قضائيا، إن لزم الأمر.. نحن لا نهمل أي معلومة بل نقوم بتحليلها لتبيُّن مدى صحتها، وإن توفرت القرائن والعناصر المتضافرة والجدية نحيل الأمر إلى القضاء". ومؤخرًا وزير الداخلية التونسي المقال خطط مع الاستخبارات الإماراتية لانقلاب في بلاده كشف مقال نشر، الاثنين، موقع "موند افريك"الفرنسي، عن تخطيط وزير الداخلية المقال لطفي براهم لانقلاب في تونس بالتنسيق مع الإماراتيين. وكشف المقال الذي وقعه رئيس تحرير الموقع الصحفي الفرنسي نيكولا بو، أن وزير الداخلية التونسي لطفي براهم "قد أخطأ بمراهنته على أصدقائه الإماراتيين الجدد بأنه سيصبح اللاعب الأول في تونس بفضل دعمهم". واعتبر بو في مقاله أنه من السخف الاعتقاد بأن غرق المهاجرين قبالة سواحل جزيرة "قرقنة" التونسية مؤخرا، كان وراء إقالة براهم. وكشف بو أيضا أن مصادر دبلوماسية غربية أكدت له أن اجتماعا سريا في مدينة جربة جمع لطفي براهم بمدير المخابرات الإماراتية (لم يسمه) بعد عودته من اجتماع جمع الفرقاء الليبيين في باريس يوم 29 مايو الماضي. والأربعاء الماضي، أعفى رئيس الحكومة يوسف الشاهد وزير الداخلية لطفي براهم من مهامه، وكلف وزير العدل غازي الجريبي وزيرا للداخلية بالنيابة.