شيع أهالي قطاع غزة ، جثامين الشهداء الستة ، الذين ارتقوا أمس إثر انفجار وقع في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة. وكشفت كتائب القسام ،الجناح العسكري التابع لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، عن ملابسات الواقعة قائلًا : "أن الشهداء كانوا يتابعون أكبر منظومة تجسسٍ فنيةٍ زرعها الاحتلال في قطاع غزة خلال العقد الأخير للنيل من شعبنا الفلسطيني ومقاومته". وأضاف البيان أن: "الشهداء نجحوا بعد عملٍ وجهدٍ دؤوب في الوصول إلى تلك المنظومة الخطيرة، وتمكنوا من حماية شعبنا ومقاومته من مخاطر غايةٍ في الصعوبة، وأفشلوا هذا المخطط الاستخباري التجسسي الكبير الذي كان يعول عليه العدو الصهيوني وأجهزة مخابراته، ولقد قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً لشعبهم وهم يتعاملون مع هذه المنظومة الخطيرة التي كانت تحمل في تركيبتها التفجير الآلي (التفخيخ) كما أعدها العدو الصهيوني". وأضافت الكتائب في بيان صحفي أنه "في إطار عملية أمنية واستخبارية معقدة قامت بها الكتائب لمتابعة حدث أمني خطير وكبير أعده العدو الصهيوني للمقاومة الفلسطينية، وقعت مساء اليوم جريمة نكراء بحق مجاهدينا الأبرار في منطقة الزوايدة".