فى تسارع جديد للأحداث، بالأراضى الإسلامية والأوروبية أيضًا، حذرت الحكومة الإيرانية، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من مخاطر الانسحاب من الاتفاق النووى. ووجهت إيران تحذيرها إلى أمريكا، محذرة من الانسياق وراء ترامب فى تلك القضية، مؤكدة أنها تلتزم بالاتفاقيات الدولية، وأن التعهدات الدولية لا تنتهي بنهاية ولاية الرئيس، وأنها سوف ترد بقوة إذا تم حل الاتفاق، وأن أمريكا سوف تندم إذا أقدمت على تلك الخطوة. وقال الرئيس حسن روحاني، في خطاب بثه التليفزيون الإيراني، أمس الإثنين، إن إيران لن تنتهك الاتفاق النووي" لكن إذا انسحبت الولاياتالمتحدة منه فسوف يندمون بالتأكيد، سيكون ردنا أقوى مما يتخيلون وسيرون ذلك في غضون أسبوع". وتحدث روحاني، عن الإنجازات الإيرانية في المجال النووي بمناسبة الاحتفال بالذكري ال12 لليوم الوطني للتقنية النووية في إيران، مؤكدًا أن الحركة النووية لم تتباطأ وأن الصناعة النووية في إيران تتحرك اليوم بقدرة ودقة أكبر وبحسابات أكثر دقة قياسًا بالأمس. وأضاف روحاني: "رفع مستوى قدراتنا لا يعني توجيه التهديد والاعتداء، وإننا بحاجة إلى التفوق في كافة المجالات بما فيها العسكرية والثقافية والعلمية، وأن العالم شهد مساعداتنا لشعوب المنطقة في مواجهة الارهاب”، مشيرًا إلى أن إيران أثبتت أنها قادرة على التفاوض والحوار مع القوى العالمية. وهاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرارًا الاتفاق النووي الإيراني، ووصفه بأنه "الأسوأ في تاريخ الولاياتالمتحدة" ووقع ترامب، على قرار تجميد العقوبات بموجب الاتفاق النووي في يناير الماضي، مؤكدا أن هذه هي "المرة الأخيرة” التي سيوافق فيها علي القرار، إذ يحتاج القرار إلى تجديد الموافقة عليه كل 120 يومًا، وهدد إن لم يتم تعديل الاتفاق فسوف تنسحب منه الولاياتالمتحدة.