رفضت محكمة صهيونية ، اليوم الخميس 29 مارس ، الإفراج المشروط على الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية في الداخل ، بعد تقديم نيابة الاحتلال استئنافًا على قرار سابقًا بحبسه منزليًا . وقد رفضت النيابة قرار محكمة الصلح ، امس الأربعاء ، بالإفراج المشروط والإقامة الجبرية في منزله بقرية كفر كنا وتركيب سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته،وادعت النيابة أن "الشيخ رائد صلاح يشكل خطرا بخروجه من السجن بصفته شخصية مؤثرة في الداخل الفلسطيني" وقالت إنها "لا تملك إمكانية ضبط وتقييد الزيارات التي سيحظى بها من قبل الجماهير خلال فترة الإقامة المنزلية وترفض بشدة الإفراج عنه. وأشارت إلى أن بقاءه في السجن "هو الضمان الوحيد لعدم قيامه بالتحريض وإطلاق تصريحات لوسائل الإعلام بشأن مواقفه وخاصة مسألة المسجد الأقصى وصفقة القرن وغيرها" على حد قولها.