قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين 12 مارس 2018م، أن 11 شابًا فلسطينيًا، أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات العنيفة التي اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في طريق حاجز المحكمة المدخل الشمالي للبيرة قرب رام الله، بالضفة الغربية. وأضافت الوزارة، في بيان، إن 11 مواطنين وصلوا إلى مجمع فلسطين الطبي الحكومي مصابين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط. وتابع البيان، أن أحد المصابين "حالته خطيرة" إثر إصابته برصاص حي في الرأس. وكان مسعفون ميدانيون، قد صرحوا بأنهم قدموا العلاج لعشرات المصابين بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، إلا أن قوات الاحتلال تمنعهم من القيام بواجباتهم. واندلعت المواجهات عقب تنظيم عشرات من طلاب جامعة "بيرزيت" مسيرة احتجاجية على اعتقال قوة خاصة إسرائيلية، رئيس مجلس الطلبة من داخل الحرم الجامعي الأربعاء الماضي. وأطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، في حين رشق الشبان القوات بالحجارة، وأشعلوا النار في إطارات المركبات الفارغة. وفي وقت سابق اليوم، أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بورين، قرب نابلس، شمالي الضفة الغربية. كما اعتدى الجنود الإسرائيليون، على متطوعي الدفاع المدني بالضرب وبغاز الفلفل، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح. وأظهر شريط فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية ونشطاء جنديا إسرائيليا يعتدي على مسعف ويرفع السلاح في وجهه. واعتدى الجنود على الصحفيين أيضًا، وأجبروهم على الابتعاد عن المكان، وهددوهم بالاعتقال وبرشهم بغاز الفلفل. يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت، صباح اليوم، 11 صيادا في غزة بعد إطلاق النار على قاربهم.