أصدرت الحركة المدنية الديمقراطية ، اليوم الأحد 28 يناير، بيان إدانة لجميع أشكال جرائم النظام العسكري في مصر بحق المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية ، وجاء البيان تحت عنوان "مصرُ أكبرُ وأَجَلُّ من هذا العبث". وأعلنت الحركة في بيانها ، الذي جاء بعد يوم من محاولة اغتيال واختطاف المستشار "هشام جنينة" رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات ونائب الفريق "سامي عنان" في حملته الانتخابية ، عن مؤتمر ظهر الثلاثاء 30 يناير الجاري بالقاعة الرئيسية بحزب تيار الكرامة بمنطقة الدقي غرب القاهرة. وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة المهندس يحيي حسين عبدالهادي، : "بعد رصد الحركة المهازل المتلاحقة ندين كل ما يتم لإخلاء ساحة الانتخابات قسريا للرئيس الحالي، وما يتعرض له المرشحون الجادون من داخل الحركة وخارجها ومؤيدوهم وأفراد حملاتهم من ضغوط وتنكيل". وأكد عبدالهادي، أن "الاعتداء الآثم على المستشار هشام جنينة لم يكن الأخير، مشيرا إلى أن النظام لجأ في سبيل ذلك إلى ممارسات مفضوحة أقرب لممارسات الديكتاتوريات الخام القديمة، مضيفا أنه عندما استعصت الفضيحة على الستر جاءت طريقة التجَّمُل فضيحةً إضافيةً، وهو مستوىً قد يليق بفاعليه ولكنه لا يليق بدولة بحجم وتاريخ مصر".
وشدد على أن الحركة لا تتعامل مع ما يحدث على أنه "انتخابات"، واصفًا العملية ب"العبث".