كتبت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقول "قبل عقدين من الزمن، موّلت حكومة الولاياتالمتحدة مؤسسة مصرية مكرسة للإصلاح الاقتصادي.. غير أن النتيجة مختلفة الآن بعد الربيع العربي". وأضافت الصحيفة "أنشئ المركز المصري للدراسات الاقتصادية برأسمال 10 ملايين دولار هبة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وترأسه جمال نجل الرئيس المخلوع مبارك، ومع مرور الوقت، فإن أعضاء المركز اتخذوا أدواراً كبيرة في الحزب الحاكم في مصر". وتمضي الصحيفة في القول: "اليوم، جمال مبارك، وأربعة من أعضاء ذلك المركز في السجن، بتهمة إهدار المال العام في بيع الموارد العامة، والأراضي والشركات التي تديرها الحكومة كجزء من عملية إعادة هيكلة كبيرة". وتابعت الصحيفة الأمريكية تقول: "ملحمة الخصخصة هي حكاية تحذيرية حول أخطار السلطة، والمساعدات الخارجية للولايات المتحدة، وعلى الأخص ما يقرب من 8 مليارات دولار قدمتها الولاياتالمتحدة لمصر منذ التسعينيات، لدفع البلاد نحو إصلاحات اقتصادية".