أفادت وسائل إعلام ، اليوم الأحد 7 يناير، بقيام طائرة بدون طيار بدائية الصنع بشن غارة على قاعدة "حميميم" الروسية، على الساحل السوري، للمرة الثانية خلال أسبوع. ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر في المعارضة السورية ، أن الطائرة مصنوعة من مواد بدائية، أرهقت منظومة الدفاع الجوي الروسي في عدم رؤيتها، ما مكنها من استهداف القاعدة. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان ، إن فصيل إسلامي معارض يسيطر على ريف اللاذقية هو الذي شن الغارة على "حميميم" . وحذر الحساب الرسمي ل"حميميم" عبر "تليغرام"، من أن "التجاوزات الأمنية على منطقة حميميم العسكرية سيدفع مرتكبوها ثمنا باهظا على ارتكابهم لهذه الحماقات غير المبررة". وقبل أيام، أعلنت السلطات الروسية، مقتل اثنين من جنودها العاملين في سوريا، نتيجة تعرض قاعدة حميميم لهجوم بقذائف الهاون. وكشفت صحيفة روسية ، أن عملية القصف أدت إلى خروج 7 مقاتلات حربية روسية عن الخدمة بسبب تلافيات أصابتها نتيجة القصف .