كشفت صيحفة "سبق" ، اليوم الثلاثاء 2 يناير، عن قرار الافراج عن احد الوزراء الذين طالتهم اعتقالات ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ، وعادة إلى عمله الرسمي مرة أخرى . وأكدت "سبق" السعودية إن وزير المالية الأسبق و عضو مجلس الوزراء إبراهيم العساف، عاد لممارسة عمله في مجلس الوزراء بعد ثبوت براءته من التهم التي وجهت له ، ومغادرته لفندق ريتز كارلتون مؤخراً. بحسب سبق "يأتي حضور الوزير العساف لجلسات المجلس ومعاودته لأداء عمله مجدداً ليثبت تريث القيادة الرشيدة وعدم تسرعها في إتخاذ قراراتها، وعدالتها وتطبيقها للأنظمة" ووفقا ل"سبق" فقد "اكتشفت جهات التحقيق عدم صحة جميع البلاغات التي وردت خلال فترة عمل الوزير العساف السابق كوزير للمالية ، بعد مراجعتها ، وعلى ضوء ذلك غادر الفندق بعد ثبوت براءته". وقالت الصحيفة: "لم يصدر قرارٌ بإعفاء الوزير العساف من منصبه عقب تلقي البلاغات ، وبدء التحقيقات معه ، وما إن ثبتت براءته حتى عاد لممارسة عمله بشكل طبيعي ". وأعفي العساف من منصبه وزيرا للمالية نهاية أكتوبر 2016، وفي الخامس من نوفمبر الماضي 2017 صدر أمر ملكي رسمي من الملك سلمان بالقبض على العساف وذلك "لتورطه بتهم فساد عديدة وقبول الرشاوى في العديد من الاعمال من ضمنها توسعة الحرم الشريف قبل عامين".