تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني محاكمة الفتاة الفلسطينية "نور التميمي" 17 سنة، وابن عمها ، بعد اتهامهما بصفع جنديين صهاينة اقتحما منزلهما. وادعت لائحة الاتهام التي قدمت الأحد في محكمة عوفر العسكرية أن الجنديين "كانا في ساحة المنزل لمنع الفلسطينيين من إلقاء الحجارة على الآليات الصهيوني القريبة"، واتهمتها نيابة الاحتلال العسكرية ب"الاعتداء مع الضرب على جندي، وإزعاج الجنود أثناء أدائهما واجبهما"، وفق تعبيرها. ومن المتوقع أمن تمثل، التميمي، أمام محكمة عوفر العسكرية في جلسة استماع في انتظار قرار تمديد اعتقالها أو الإفراج عنها لحين بدء محاكمتها، فيما تمثل قريبتها الطفلة عهد التميمي ووالدتها ناريمان (43 عاما) التي اعتقلت أيضا، أمام المحكمة في وقت لاحق الاثنين حيث قد يعلن الادعاء نيته توجيه اتهامات لهما. وقامت كل من، نور، وابن عمها، عهد، في ال15 من ديسمبر الماضي، بطرد اثنين من جنود الاحتلال في قرية النبي صالح التي تشهد مظاهرات أسبوعية ضد بناء جدار الفصل على أراضي الفلسطينيين المصادرة.