كثفت أجهزة الأمن من تواجدها بمحيط مبنى إتحاد الإذاعة والتليفزيون بشارع كورنيش النيل بماسبيرو, تحسبا لتجدد الأحداث الدامية التي وقعت مساء الأحد. واصطفت عشرات من سيارات الأمن المركزى بطول شارع كورنيش النيل ابتداء من منطقة بولاق أبوالعلا وحتى مبنى الحزب الوطنى المنحل, فيما ساد الهدوء الحذر منطقة ماسبيرو. وقد وقعت بعض المناوشات البسيطة بين بضعة من المسيحيين والمسلمين أمام مبنى ماسبيرو عندما كان كل منهم يتوجه إلى عمله, ولكن تمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة عليها سريعا.