جرائم جديدة تضاف إلى جرائم سجلات النظام العسكري، جرائم لم يسلم منها الرجال والنساء والشيوخ وحتى الأطفال، جرائم لاتسقط بالتقادم وستبقى سبه في جبين حقوق الإنسان. في هذا الشأن، نشر نشطاء عبر "يوتيوب" فيديو السبت، حول "السيسي بيخطف البنات"، وهو ما ظهر جليًا حيث تتم اعتقال مئات الحرائر حيث تبلغ ذروتها في اعتقال مئات الحرائر اللاتي يتعرضن لأشبع أنواع التعذيب، دون مراعاة لحرمة ولا دين و"جدعنة ولاد البلد".
وهو ما يقطع باليقين إن العسكر ماهم إلا عصابة مرتزقة سرقت الوطن وزهوره، حيث ويقبع بالمعتقللات أكثر من 32 فتاة، كما تضم قائمة المختفين قسريًا 12 فتاة لايعلم عنهن شيئًا.
وكانت آخر الإنتهاكات، اعتقال "سيمة ماهر" وهى تتجهز لعرسها، بعد أيام قلائل من اعتقال أسماء زيدان وأسماء عز الرجال، في محاولة من عصابة العسكر الضغظ على شرفاء الوطن لإثنائهم عن مناهضة العسكر والتخلي عن الشرعية.