_مدى علمى أن النائب العام هو نائب الشعب الذى يدافع عنه ويرد عنه التهم الباطله الملفقه ،ولذلك عندما تم القبض علي فى 19/9/2017 من قبل مباحث أمن الدولة وتم تلفيق تهم كثيرة لى كفيله بأن يحكم على بسببها بالسجن خمسه عشر أو عشر سنوات على الأقل ،وقد مثلت أمام أحد وكلاء النائب العام فى 2017/9/23 -لأن ضابط الأمن الوطنى (أحمد يحيى) كذب وقال إنه فتش بيتى وقبض علي فى 2017/9/22 -واتهمنى بهذه التهم الباطلة، فقلت لوكيل النائب العام الذى حقق معي أنت محاميى قبل إخوانى المحامين فأقرنى على ذلك مما طمأنني وجعلنى أقبل أن يحقق معي فى هذه التهم الباطلة التى لفقها لي هذا الضابط الذى لا يخاف الله والتى تتلخص فى أنني أشكل تنظيما إرهابيا يكفر الجيش والشرطة ويستحل أموال إخواننا النصارى ،ويتمثل هذا التنظيم فى خمسة أفراد لا غير منهم شابان صغيران كانا متواجدين عندي بقدر الله أثناء القبض علي لأنهما كانا يريدان إستئجار محل عندي بغرض أن يعملا فيه مشروعا تجاريا ،وشاب صغير حصل على الثانوية العامة هذا العام وقبِّل فى كلية الهندسة وهو إبن بنت عمى ورابع يدعى بهاء عبدالهادى فزاع وهو منذ سنتين مقاطعنى ولايرد على السلام لأنه مختلف معى فى مسألة فقهية هى التوقيت الصحيح لصلاة الفجر لأنه يغالى فى تأخير أذان الفجر فى المسجد الذى يصلى فيه إماما ،وقد أنكرت عليه ذلك لأنه لاحجة معه فى ذلك ،وقد أبلغ عنه وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا المدعو (محمد أبو حطب) قبض عليه وسجن لمدة شهرين وخرج بكفالة 10الف جنيه بعد أن قالوا له فى مباحث أمن الدولة بالمنيا أنت على الصواب وأننى أنا الذى أبلغت عنه ،وللأسف هذه الكذبة لجهله وقلة فقهه وقاطعنى بسب ذلك ومازال يؤذن فى المسجد الذى يصلى فيه بعد أن تكون جميع المساجد قد إنتهت من الصلاة وأئمة الأوقاف عاجزون عن مناقشته وقد قدم الضابط ( احمد يحيى ) بعض الأحراز التى وجدها عندى على أنها دليل إدانة لى، مع أن هذه الأحراز هى أكبر دليل على برائتى من التهم الملفقة التى لفقهالى والتى تتلخص فى أننى أشكل تنظيما إرهابيا يكفر الجيش والشرطة يستحل أموال النصارى لان هذه الأحراز عبارة عن مجموعة من الكتب التى تباع فى المكتبات ولا يشم منها أدنى رائحة للدعوة للتكفير أو الإستحلال ، وكذلك المقالات التى تكتبها منذ عدة سنوات والتى تدل على أننى من أكبر دعاة الوحدة الوطنية وأننى من أنصار الكلمة الحكيمة التى قالها فضيلة المرشد الدكتور محمد بديع (سلميتنا أقوى من الرصاص ) وأننى أومن بقول: النبى صلى الله عليه وسلم (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ومن هذه المقالات مقالا بعنوان (الوحدة الوطنية والورد الطبيعى) ومقال اخر بعنوان (حكاية الخيارة والسيجارة) وقد نشرتها لى جريدة الأحرار منذ عدة سنوات، وكذلك مقال (تب يا سيسى حتى يبدل الله سيئاتك حسنات) والذى يدل على عدم تكفير الجيش والشرطة بل دعوتهم إلى التوبة ورد الحقوق إلى أهلها حتى يغفر الله لهم ويبدل سيئاتهم حسنات، ولكننى فوجئت أثناء التحقيق بوكيل النائب العام يخرج ويدخل عدة مرات ليتصل بالمحامى العام بالمنيا ليأخذ منه التعليمات بماذا يحكم على ؟! وبعد إنتهاء التحقيق الذى دحضت فيه كل التهم الباطلة التى وجهت إلى وقلت إنها كذب محض وأصررت على أن يكتب وكيل النيابة ذلك ولايكتب محصلشى التى تحتمل أننى أنا الذى أنكر ،وقد فوجئت بقرار وكيل النائب العام بحبسى 15يوما على ذمة التحقيق، وقد استأنفت هذا الحكم ومثلت أمام رئيسى النيابة الكلية بالمنيا يوم الأربعاء4/10/2017وقد كررت دحضى التهم الباطلة الموجهة إلى أمامه وكنت أظن أنه سيقرر إخلاء سبيلى على الفور وبغير كفالة ولكنه للأسف قرر تأبيد حبسى أنا والشابان الصغيران اللذان كانا متواجدين عندى بقدر الله ولذلك فأنا أذكر النائب العام ووكلاءه بقول النبى صلى الله عليه وسلم (قاض فى الجنة وقاضيان فى النار ،فقاض عرف الحق وحكم به فهو فى الجنة ،وقاض عرف الحق ولم يحكم به فهو فى النار ، وقاض لم يعرف الحق ولم يحكم به فهو فى النار ) فانظر فى أى هذه الاصناف الثلاثة أنت ووكلائك يا سيادة النائب العام ؟! كما أذكره بقول الله تعالى (إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) البروج:10 ، وأقول له ألا تدرى أن سجن المظلومين أكبر فتنه لهم خاصه وأن اكتر المسجونيين السياسيين المطلوب منهم التخلى عن الدين واهل الدين والتبراء من إخوانهم المسلمين وقد حدث هذا بالفعل ورأيته بعينى ومع كذلك لم يفرج عنهم الحكام الظالمين ،ولعل ذلك يكون خيرا لهم حتى يعودوا إلى دينهم الحق ولا يتخلوا عن رئيسهم الشرعى الدكتور مرسى وعن إخوانهم المسلمين الذين بذلوا أرواحهم وأموالهم فى سبيل دينهم ، وأخيرا فأنا أذكر سيادة النائب العام ووكلائه بقصه الحطيئة ذلك الشاعر الماجن الذى كان يهجوا المسلمين فحبسهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه ليؤدبه فأرسل إليه بعد يومين فقط من حبسه ببيتين شعر قال فيهما ماذا تقول لأفراخ بذى مرخ زغب الحواصل لا ماء ولاشجر ألقيت كاسبهم فى قعر مظلم فاعفوا عليك سلام الله يا عمر فتاثر عمر رضى الله عنه وأمر بالإفراج عنه فورا مع أنه لم يعذبه ولم يظلمه .فمن لنا بمن يتشبه بعمر رضى الله عنه . ولتعلم يا سيادة النائب العام أننى سأظل مضربا عن الطعام حتى أنال حريتى أو أموت وتكون أنت ووكلائك الذين لا يحكمون بالحق شركاء فى قتلى.