قررت نيابة ههيا العامة بالشرقية،اليوم الثلاثاء 17 اكتوبر, إخلاء سبيل كل من "أحمد عبد الفتاح السيد مندور" مدير مستشفي ههيا العام، والأطباء محمد عمر السيد عطا، ورامي عبد الله ابراهيم، بقسم الاستقبال، ومحمد عبد الرحمن بقسم العناية المركز،في واقعة اتهام ممرض بقسم الاستقبال و3 من أفراد الأمن الإداري، بالتعدي علي والد مريض بالضرب حتي الموت، وقررت النيابة حبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة القتل مع سبق الإصرار. وتوجهت قوة من مركز شرطة ههيا برسائة الرائد إيهاب زهو رئيس مباحث المركز، إلي مستشفى ههيا العام، حيث تم الاستماع لشهود الواقعة، والقبض على" فرج. ع " 50 سنة و" على. ا "35 سنة و"السيد. ع" 35 سنة، وجميعهم بقسم الأمن الإدارى بالمستشفى، و"فهمى. ع أ ع" 30 سنة ممرض بقسم الاستقبال بمستشفي ههيا العام. وبينت التحريات الأولية عن الواقعة , أنه أثناء ذهاب "السيد. م" 56 سنة إداري بالتربية والتعليم، لمستشفي ههيا العام، بعد شعوره بالمرض دخل إلى قسم الاستقبال، وتبين عدم تواجد طبيب بالقسم، فحدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد العاملون بالتمريض، بسبب عدم تواجد الطبيب تطورت إلي مشاجرة، تعدى خلالها الأمن الإداري وعدد من طاقم التمريض علي والد المريض وعندما أغمي عليه، قاموا بوضعه علي جهاز نبضات القلب، وتوفي في الحال، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إداري مركز شرطة ههيا، وجاري العرض علي النيابة العامة انتقل عمرو سيف مدير نيابة ههيا العامة، بإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية صباح اليوم، لمستشفي ههيا العام، لمعاينة جثة مواطن تم التعدي عليه بالضرب من التمريض والأمن الإداري وسقط قتيلا،على خليفة مشادة كلامية بينهم بسبب عدم تواجد طبيب. وكشفت معاينة جثة مواطن الذي تم التعدي عليه بالضرب من التمريض والأمن الإداري وسقط قتيلا،على خليفة مشادة كلامية بينهم بسبب عدم تواجد طبيب, وجود أثار تمزق ملابس المجني عليه، مما يؤكد التعدى عليه بالضرب ووجود أثار للمقاومة، وقررت النيابة العامة نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار، لتشريحها لبيان سبب الوفاة، واستدعاء أسرة المتوفي والشهود لسماع أقوالهم.