نظم عشرات المعارضين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تظاهرات حاشدة، للمطالبة بالإفراج عن قائدهم المعارض، اليكسي نافالني. من جهته، قرر بوتين الاحتفال بعيد ميلاده مع مجموعة صغيرة من المقربين منه، وكذلك ترؤس اجتماع لمجلس الأمن الروسى، كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف. وقبل 5 أشهر من الانتخابات الرئاسية، يتوقع المدون والناشط فى مكافحة الفساد البالغ من العمر 41 عاما تجمعات فى 80 مدينة فى روسيا وأكبرها فى موسكو وسانت بطرسبورغ مسقط رأس بوتين. وستنظم التظاهرة الاكثر رمزية فى سان بطرسبورغ ثانى مدن البلاد، وقالت بولينا كوستيليفا المسؤولة عن حملة نافالنى فى سان بطرسبورغ ان "اليكسى الذى ينوى الترشح للرئاسة يريد بذلك ان يقول لبوتين انه قادر على حشد الناس فى مدينته". ولم تسمح السلطات بهذه التظاهرة التى من المقرر تنظيمها فى وسط العاصمة السابقة، على غرار الجزء الاكبر من تجمعات المعارضة التى اعلن عنها السبت فى المدن الروسية الاخرى. وكانت محكمة روسية اصدرت الاثنين حكما على نافالنى قضى بسجنه 20 يوما بعد ادانته بالدعوة الى المشاركة فى تظاهرة غير مرخصة، وقال المعارض الروسى بعد صدور الحكم "أنها هدية عيد الميلاد لبوتين"، وأضاف نافالنى عبر تويتر "العجوز بوتين كان خائفا من تظاهراتنا فى المناطق الى درجة دفعته إلى البحث عن هدية صغيرة لعيد ميلاده".