وقالت "مجموعة تحالف الليبراليين الديمقراطيين من أجل أوروبا"- التي تعد ثالث أكبر مجموعة سياسية في البرلمان الأوروبي، وتضم 60 حزبًا ليبراليًا- ، في بيان أصدرته بمناسبة مناقشة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، أمس الثلاثاء إن "انتهاكات حقوق الإنسان مستمر رغم ما التزمت به القاهرة من تكثيف الجهود، لتعزيز الديمقراطية والحريات الأساسية وحقوق الإنسان، عقب اعتماد أولويات الشراكة الصيف الماضي". وطالب زعيم الكتلة الليبرالية غي فيرهوفشتات، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية، فيديريكا موغيريني إلى "الضغط على مصر للوفاء بالتزاماتها" مؤكدًا أن سلطات الانقلاب تتخذ "إجراءات مروعة ضد مواطنيها، سواء كانوا مدافعين عن حقوق الإنسان أو صحفيين أو معارضين سياسيين".
فيما، دعا البرلماني الأوروبي موغيريني إلى "استغلال جميع الأدوات المتاحة لها، بما في ذلك المساعدة المالية والتدابير التجارية، لحث السلطات المصرية على احترام التزاماتها في هذا الصدد".
وفي 25 يوليو الماضي، اتفق مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وفق بيان مشترك، على "وثيقة أولويات الشراكة الأوروبية المصرية"، للفترة من 2017 إلى 2020، وذلك في اجتماع ببروكسل.
ووفق بيان للاتحاد الأوروبي آنذاك، تشمل وثيقة الشراكة، 3 مجالات رئيسية هي: "اقتصاد عصري لمصر وتنمية اجتماعية"، "التعاون على مستوى السياسة الخارجية"، و"تعزيز الاستقرار بدعم الحريات، والتعاون في مكافحة الإرهاب، وتدفقات الهجرة".